المخابرات الأميركية تؤكد إمكانية نزع «نووي» كوريا الشمالية خلال عام

مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس (أ.ب)
مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس (أ.ب)
TT

المخابرات الأميركية تؤكد إمكانية نزع «نووي» كوريا الشمالية خلال عام

مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس (أ.ب)
مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس (أ.ب)

أفاد مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس، أمس (الخميس)، بأنه من الممكن «فنياً» أن تتخلص كوريا الشمالية من برنامجها للأسلحة النووية خلال عام، لكنه أضاف أن حدوث ذلك ليس مرجحاً.
ولدى سؤال كوتس خلال منتدى «أسبن» الأمني في كولورادو، عن تصريح جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بأن كوريا الشمالية يمكنها نزع السلاح النووي خلال عام، أجاب «الأمر ممكن فنياً، لكن على الأرجح لن يحدث».
وأضاف «أعتقد أن وزير الخارجية مايك بومبيو قال بوضوح إن هذا صعب، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت. لقد توقع إطاراً زمنياً طويل الأمد، لكن العملية أكثر تعقيداً مما يظن أغلب الناس».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).