النظام السوري «يطمئن» إسرائيل في معارك القنيطرة

مدنيون يهربون إلى «خط الفصل»... واتفاق روسي ـ تركي على إفراغ بلدتين في إدلب

نازحون سوريون لدى اقترابهم من خط الفصل قرب الحدود أمس قبل أن يردهم الجنود الإسرائيليون (ا.ب.ا)
نازحون سوريون لدى اقترابهم من خط الفصل قرب الحدود أمس قبل أن يردهم الجنود الإسرائيليون (ا.ب.ا)
TT

النظام السوري «يطمئن» إسرائيل في معارك القنيطرة

نازحون سوريون لدى اقترابهم من خط الفصل قرب الحدود أمس قبل أن يردهم الجنود الإسرائيليون (ا.ب.ا)
نازحون سوريون لدى اقترابهم من خط الفصل قرب الحدود أمس قبل أن يردهم الجنود الإسرائيليون (ا.ب.ا)

شهدت خطوط فصل القوات بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان المحتلة أمس حراكاً غير عادي، إذ سحبت قوات النظام آلياتها الثقيلة وقسماً من جنودها شرقاً، تفادياً للتصادم مع إسرائيل في منطقة القنيطرة؛ في إشارة من دمشق لـ«طمأنة» تل أبيب خلال المعارك في الجنوب.
وأشار محللون إسرائيليون إلى أن الحراك العسكري في القنيطرة «منسجم» مع التفاهمات التي تمت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، في قمة هلسنكي، أول من أمس، حول دعم إسرائيل والتزام النظام السوري بنود الاتفاقيات الموقعة معها في سنة 1974.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل «ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة» في محافظة القنيطرة، دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي أو السوري.
وفي الوقت ذاته، تدفق نحو 200 نازح سوري نحو خط الفصل على الشريط الحدودي طالبين الدخول إلى إسرائيل، إلا أن الجنود الإسرائيليين لم يسمحوا لهم بذلك.
على صعيد آخر، توصّلت روسيا وتركيا أمس إلى اتفاق نص على إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا اللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، بحسب «المرصد».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».