أسلوب الحياة النباتي يضيف 9 سنوات إلى عمر الرجل

لكن للتطرف أضراره

أسلوب الحياة النباتي يضيف 9 سنوات إلى عمر الرجل
TT

أسلوب الحياة النباتي يضيف 9 سنوات إلى عمر الرجل

أسلوب الحياة النباتي يضيف 9 سنوات إلى عمر الرجل

التعريف العربي للشخص النباتي هو من لا يأكل اللحوم ويكتفي بالمنتجات النباتية. ولكن التعريف الغربي يصنف النباتيين إلى نوعين هما النباتي (Vegetarian) والنباتي الملتزم أو المتطرف (Vegan). وهناك فارق كبير بين الفئتين.
ويمتنع النباتي العادي عن أكل اللحوم بأنواعها ويقتصر طعامه على النباتات والحبوب إلا أنه لا يمانع في أكل منتجات حيوانية مثل البيض والحليب والزبد والجبن بأنواعه. ولكن النباتي الملتزم يمتنع عن اللحوم والمنتجات الحيوانية والسمكية بكافة أشكالها. ويذهب بعض الملتزمين بعدم تناول عسل النحل كمنتج حيواني كما لا يرتدون أي ملابس جلدية أو من فراء الحيوانات ولا يستخدمون منتجات تمت تجربتها على حيوانات.
الرأي الطبي يشير إلى فوائد صحية مصاحبة لأسلوب الحياة النباتية، وإن كان النباتي المتطرف يحتاج إلى فيتامينات مساعدة لا يحتويها طعامه. ويعتبر النباتيون أن أسلوب حياتهم أفضل للبيئة وأقل قسوة للحيوانات ويوفر لهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم. كما أن بعض الأبحاث المستمرة منذ عام 1965 تقدر أن أسلوب الحياة النباتية يضيف إلى عمر الرجل تسع سنوات وإلى عمر المرأة ست سنوات.
وبعد زيادة الوعي بفوائد أسلوب الحياة النباتية، تحول كثيرون إلى اعتماده، ولو جزئيا كأسلوب لحياتهم اليومية. وأعلنت شركة غذائية كبرى اسمها «جاست إيت» أن التوجه النباتي يعتبر من التوجهات الاستهلاكية الرئيسية في أسواق عام 2018. لأن الكثيرين يعتبرون الالتزام النباتي خيارا أخلاقيا وصحيا. ويعتمد النباتيون عموما على الخضراوات والحبوب والفواكه في وجباتهم اليومية.
ورغم الاعتقاد العام بأن النباتيين يعيشون حياة صحية وطويلة إلا أن الغذاء النباتي الملتزم وحده ينتج عنه نقص فيتامين بـ12 الذي يوجد في اللحوم والمنتجات الحيوانية ويمكن أن يتسبب في أمراض القلب مع نقصه في الجسم. وهو أيضا فيتامين مهم في عملية الاختزال الغذائي وتكوين خلايا الدم الحمراء والكروموسومات ولذلك هم مهم في حالات الحمل. وينتج عن نقص هذا الفيتامين الأنيميا والكآبة والتعب المزمن.
ويستشير النباتيون الأطباء لإضافة فيتامين بـ12 إلى حميتهم الغذائية وفقا لما يمتنعون عن تناوله. وبعض النباتيين يتناول البيض ولكن ليس منتجات الألبان والبعض يتناول منتجات الألبان ويمتنع عن البيض.
ورغم ما يتمتع به الطعام النباتي من سمعة صحية جيدة إلا أن دراسة من مؤسسة «بلس وان» في النمسا شملت 1320 شخصا من النباتيين وآكلي اللحوم على السواء اكتشفت أن النباتيين هم أقل صحة وأكثر تعرضا للسرطان والحساسية والأمراض العصبية.
وتأتي هذه النتائج عكس المتوقع والمتعارف عليه من دراسات سابقة أشارت إلى أن الحمية النباتية تساهم في تقليل الوزن وصحة القلب وانخفاض ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
وقد تكون هناك عوامل أخرى بالإضافة إلى الحمية النباتية أشارت إلى ضعف صحة العينة النباتية التي خضعت للدراسة النمساوية. فالدراسة لم تذكر التاريخ الصحي للعينة وقد يكون بعضهم قد انتقل إلى الحمية النباتية بعد متاعب صحية سابقة. ولم تذكر الدراسة أيضا تفاصيل عن الحمية النباتية التي قد تكون مجرد تناول أطعمة غير صحية مع استبعاد اللحوم منها.
ويقول الخبير جيمي ماس الذي يدير شركة غذائية تحمل اسمه بأن التحول إلى الحمية النباتية لا يضمن الصحة. ولكن المهم هو كيفية إدارة أسلوب الحياة النباتي. فالنباتي الذي يعتمد في غذائه على الخضراوات والفواكه والحبوب سوف تكون صحته مختلفة عن النباتي الذي يعتمد على النشويات والكعك والبسكويت.
وبوجه عام يجب على النباتيين مراقبة ما يتناولونه وأن يدعموا حميتهم بالحديد والفيتامينات التي لا يوفرها الطعام النباتي لهم. ولكن النشرة الطبية البريطانية تذكر في أحد أبحاثها هذا العام أن تناول سبع قطع من الفواكه والخضراوات يوميا يمنع الوفاة بأي مرض بنسبة 42 في المائة.
ويمكن لأسلوب الحياة النباتي بنوعيه أن تكون له فوائد صحية جمة، إذا ما اعتمد على الحبوب الطبيعية العضوية، أهمها المحافظة على صحة القلب. ويتجنب النباتيون أخطارا مصاحبة لتناول اللحوم الحمراء والسكر والوجبات السريعة.
وفي فيلم عرض منذ عدة سنوات اسمه «مترهل ومريض وشبه ميت» عرضت قصة شخص مريض ويتعاطى الكثير من الأدوية ووزنه يفوق المعدل الطبيعي. ولكنه يقرر أن يتحول إلى حمية نباتية تعتمد على عصير الفواكه والخضراوات. وفي غضون 60 يوما فقط فقد 40 كيلوغراما من وزنه الزائد واستعاد نشاطه واستغنى تماما عن الأدوية. وانتقل الشخص من المرض إلى الصحة بفضل تغيير أسلوب حياته وطعامه.

حمية البحر المتوسط
ويستقر الرأي الصحي على أن حمية البحر المتوسط هي أسلوب الحياة الصحي المفضل في العالم وهي حمية تحتوي على الخضراوات والفاكهة الطازجة والحبوب والمكسرات والأسماك ومنتجات الألبان. كما تعتمد على زيت الزيتون بدلا من الدهون. وقد تصلح هذه الحمية للنباتيين أيضا.
ويمكن عن طريق التحول إلى حمية البحر المتوسط تجنب الكثير من أمراض العصر المستعصية مثل مرض السكري الذي يعاني منه في العالم نحو 422 مليون نسمة وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وينتج المرض، في نوعه الثاني، من السمنة والتقدم في العمر والكآبة ويعكس نقص إفراز البنكرياس للأنسولين لحرق السكر في الدم.
وتنصح منظمة الصحة العالمية باتباع نظم طعام صحية وتذكر منها حمية البحر المتوسط وأيضا نظام الطعام الياباني وبعض أنظمة الغذاء الأخرى من أنحاء العالم. وهي تذكر أن من فوائد نظام البحر المتوسط الغذائي تأجيل الإصابة بمرض الزهايمر كما أنه يحافظ على صحة القلب ويطيل العمر. ويساهم زيت الزيتون في خفض معدلات الكولسترول في الجسم وعلى صحة الشرايين.

الحمية اليابانية
يتمتع اليابانيون بأطول متوسط عمر في العالم، وأشارت دراسات غذائية أن هذا يرجع إلى حمية غذائية يابانية تعتمد على الأسماك والخضراوات والفواكه. وأصدرت الحكومة اليابانية في عام 2005 توصياتها الغذائية بتجنب تناول الدهون المشبعة والأكلات السريعة عالية السعرات. وأثبتت دراسة عن شريحة اتبعت النصائح الغذائية المقترحة من الحكومة اليابانية أن متوسط حياتهم زاد بنسبة 15 في المائة كما انخفضت نسب الإصابة بينهم بأمراض الشرايين. ويعتمد اليابانيون على الأرز كمصدر للنشويات كما يتناولون الماء والشاي بدلا من المشروبات الغازية المصنعة.

شمال أوروبا
تعتمد حمية الدول الاسكندنافية في شمال أوروبا على الأسماك الزيتية والفواكه والخضر وخبز الشيلم (Rye) ويضاف إلى ذلك منتجات الألبان والجبن. وتشير دراسات عن هذا النظام الغذائي بأنه يشبه في فوائده نظام البحر المتوسط ويحافظ على سلامة الجهاز الهضمي والأمعاء ويخفض مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وتحتوي الحمية الاسكندنافية أيضا على مواد مضادة للأكسدة وعلى الألياف ولا يحتوي على السكر ولا على اللحوم المصنعة. ولا يبالغ الاسكندنافيون في كميات الطعام التي يتناولونها حيث تقل الوجبة العادية في وزنها بنسبة الثلث عن الوجبة الأميركية.
ويمكن القول بأن أسلوب الحياة النباتية بنوعيه يوفر بديلا صحيا لحمية العصر الحديث التي تعتمد على مأكولات مصنعة ووجبات سريعة ومشروبات غازية عالية السعرات ولها أضرارها الصحية المعروفة. ولكن التطرف النباتي قد تكون له أضراره أيضا لأن الأغذية المحدودة التي يعتمد عليها تحرم الجسم من بعض العناصر الضرورية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.