الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من إعصار نيوغوري العنيف

قد يكون الأسوأ والأكثر دمارا منذ عقود

الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من إعصار نيوغوري العنيف
TT

الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من إعصار نيوغوري العنيف

الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من إعصار نيوغوري العنيف

يتجه الإعصار نيوغوري العنيف اليوم (الاثنين) نحو جزر اوكيناوا مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة، فيما حذر مسؤولون السكان من الخروج، وأجلت أكبر قاعدة لسلاح الجو الأميركي في المحيط الهادئ عددا من طائراتها.
وقد تكون هذه العاصفة الأسوأ منذ عقود، حيث حذرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية بأن رياحا تصل سرعتها الى 270 كلم في الساعة ستضرب سلسلة أقصى جنوب الجزر الجنوبية في وقت مبكر يوم غد (الثلاثاء)، مع احتمال وصولها الى سائر أراضي اليابان الاربعاء.
ورصد الأعصار على بعد 600 كلم جنوب جزيرة أوكيناوا الرئيسة في الساعة 03:00 ت غ، وهو يتحرك الى الشمال والشمال الغربي بسرعة 25 كلم في الساعة.
وصرح مسؤول في الوكالة في مؤتمر صحافي "نرجو لزوم اليقظة والبقاء داخل المباني وتجنب العمل خارجا والتنقلات غير الضرورية". وتابع ان العاصفة قد تشمل رياحا "قياسية" وتثير أمواجا عاتية. مؤكدا "يرجح ان تصل الى اوكيناوا صباح الثلاثاء وتثير رياحا عنيفة وأمواجا عالية ... وقد تسبب في بعض المناطق أمطارا غزيرة"، مشددا على ضرورة "الاستعداد للاجلاء".
مواصلا، قد تطول العاصفة منطقة يبلغ شعاعها 500 كلم ويتوقع ان تخف حدتها عند وصولها الى البر الرئيسي الياباني.
وبدأت قاعدة كادينا الجوية الاميركية في أوكيناوا، الاكبر للولايات المتحدة في المحيط الهادئ، إجلاء بعض طائراتها الاحد تحسبا.
وصرح القائد جيمس هيكر المتمركز في القاعدة "انه اقوى اعصار يضرب الجزيرة منذ 15 عاما، ونتوقع وصول رياح مدمرة صباح الثلاثاء".
وغالبا ما تضرب الاعاصير اوكيناوا، لكن السكان قرروا عدم المخاطرة وبدا صيادو الأسماك سحب مراكبهم من المياه وربطها على اليابسة في المرفأ.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.