«الطيران العماني» تطلق خطاً جوياً مباشراً بين الدار البيضاء ومسقط

«الطيران العماني» تطلق خطاً جوياً مباشراً بين الدار البيضاء ومسقط
TT

«الطيران العماني» تطلق خطاً جوياً مباشراً بين الدار البيضاء ومسقط

«الطيران العماني» تطلق خطاً جوياً مباشراً بين الدار البيضاء ومسقط

دشنت شركة الطيران العماني، مساء أول من أمس، بالدار البيضاء، أول رحلة جوية للخط الجديد الذي يربط مطاري محمد الخامس بالدار البيضاء ومسقط بسلطنة عمان.
وقال الشركة إنها سخرت لتأمين رحلات هذا الخط طائرة من طراز بوينغ 800 - 787 دريملاينر، والذي سيربط مسقط بالدار البيضاء بأربع رحلات في الأسبوع، أيام الأحد والاثنين والأربعاء والجمعة. وأوضحت الشركة أن افتتاح هذا الخط جاء استجابة للطلبات المتزايدة المعبر عنها من قبل زبائنها الراغبين في استكشاف خصوصيات المغرب ومفاتنه السياحية، والذي يزخر بمميزات جعلت منه قبلة مفضلة للسياح المتوافدين عليه من مختلف أصقاع العالم.
وأضافت أن افتتاح هذه الوجهة الجديدة يأتي عقب إطلاق الطيران العماني في الأول من يونيو (حزيران) الحالي لرحلات في اتجاه إسطنبول، في أفق تعزيزها برحلات جوية أخرى خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل نحو العاصمة الروسية موسكو.
يشار إلى أن الطيران العماني يؤمن يومياً من مبنى المسافرين الجديد ما يقرب من 200 رحلة، حيث تغطي طائراته 9 وجهات ضمن دول مجلس التعاون الخليجي و11 وجهة في الهند و7 وجهات في أوروبا، وذلك فضلا عن وجهات أخرى تهم كلا من إسطنبول وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يوفر أمام زبائنها العديد من الخيارات وسهولة الوصول.
وحضر حفل إطلاق الخط الجوي الجديد بين مسقط والدار البيضاء، والذي ترأسه وزير السياحة المغربي محمد ساجد ونظيره العماني أحمد بن ناصر المحرزي، سفراء عدد من الدول العربية إلى جانب رجال أعمال وممثلي وكالات أسفار وشركات النقل الجوي وفاعلين من القطاع السياحي.
وأكد الوزيران، بهذه المناسبة، أن هذا الخط الجديد الذي سيربط بين العاصمة العمانية مسقط ومدينة الدار البيضاء، التي تعتبر من أكبر حواضر شمال أفريقيا، يجسد السياسة التنموية التي ينتهجها البلدان، وجهودهما من أجل تدعيم علاقتهما الأخوية الضاربة في عمق التاريخ، مما سيفسح المجال أمام انتعاش المبادلات الثنائية التجارية والاقتصادية، وبخاصة في المجال السياحي.
واعتبرا أن هذا الخط الجوي يشكل حلقة ضمن سلسلة من الاتفاقيات المبرمة بين المغرب وعمان، وبإمكانه أن يجعل من محطتي الدار البيضاء ومسقط بوابتين للانفتاح على العديد من الدول بأفريقيا وأوروبا وآسيا.
وتميز هذا الحفل بعرض شريط وثائقي ولوحات فنية موسيقية تعكس في مجملها مؤهلات دولة سلطنة عمان وثراءها الحضاري والثقافي والتراثي والسياحي، وكذا جودة الخدمات التي أهلت الطيران العماني لانتزاع العديد من الجوائز الإقليمية والدولية.



ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.