مهرجان دبي السينمائي يطلق جائزة بـ100 ألف دولار لأفضل سيناريو لـ«حماية الطفل»

مهرجان دبي السينمائي يطلق جائزة بـ100 ألف دولار لأفضل سيناريو لـ«حماية الطفل»
TT

مهرجان دبي السينمائي يطلق جائزة بـ100 ألف دولار لأفضل سيناريو لـ«حماية الطفل»

مهرجان دبي السينمائي يطلق جائزة بـ100 ألف دولار لأفضل سيناريو لـ«حماية الطفل»

أعلن مهرجان دبي السينمائي عن إطلاق جائزة جديدة تضاف إلى جوائزه السنوية وتوجه إلى أفضل سيناريو لخدمة المجتمع.
وقال مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، في مؤتمر صحافي اليوم السبت، تبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار وستمنح ابتداء من الدورة التالية في العام المقبل وتقرر أن يكون محور الدورة الأولى للجائزة موضوع «حماية الطفل».
كما أوضح: «ستخصص الجائزة لأفضل سيناريو في الدورة المقبلة للمهرجان ويتناول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الطفل على نحو يعزز زيادة الوعي بأوضاع الأطفال من ضحايا العنف أو سوء المعاملة أو الإهمال».
كما أشار إلى أن الجائزة أطلقتها وزارة الداخلية الإماراتية لتكون ضمن جوائز المهرجان، وهي تعبر عن حرص كبير من وزارة الداخلية ممثلة في الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الإمارات على الاستفادة من الجانب الحسي الملموس للفن السابع في مناصرة مختلف القضايا المجتمعية، خصوصا حماية الطفل.
من جانبه قال المقدم فيصل الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل في الإمارات إن «القطاع السينمائي له بصمة واضحة في بناء الوعي المجتمعي ويبعث رسائل التوعية لأكبر عدد من شرائح المجتمع، لذلك يتم إطلاق المسابقة للتوعية بقضايا المجتمع خاصة سبل حماية الطفل من العنف والإهمال».
وأضاف: «نهدف من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز الثقافة الأمنية على المستويين المحلي والعالمي من خلال شاشة السينما».
ويشار إلى أن مهرجان دبي السينمائي قدم في دورته المنعقدة حاليا جوائز بقيمة 575 ألف دولار.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».