رئيسة الوزراء البريطانية ترحب بالموافقة الملكية على مشروع قانون «بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلتقي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في 10 داونينغ ستريت في لندن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلتقي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في 10 داونينغ ستريت في لندن (إ.ب.أ)
TT

رئيسة الوزراء البريطانية ترحب بالموافقة الملكية على مشروع قانون «بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلتقي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في 10 داونينغ ستريت في لندن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تلتقي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في 10 داونينغ ستريت في لندن (إ.ب.أ)

حصل مشروع قانون رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي على موافقة ملكية اليوم (الثلاثاء)، مما يمكن حكومتها من استيعاب قانون الاتحاد الأوروبي في القانون الإنجليزي بمجرد مغادرة بريطانيا للاتحاد في مارس (آذار) المقبل.
وقالت ماي على "تويتر" عقب اجتماع لمجلس وزرائها في وقت سابق اليوم، إن "مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي حصل على الموافقة الملكية يعد لحظة تاريخية لبلدنا وخطوة مهمة نحو تحقيق إرادة الشعب البريطاني".
والموافقة الملكية إجراء شكلي من جانب الملكة إليزابيث الثانية على جميع التشريعات قبل سنها.
واحتفل مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبي أيضا بالموافقة اليوم على مشروع القانون، الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي بعد شهور من النقاش والعديد من الحلول الوسط من جانب حكومة الأقلية، التي تقودها ماي لكسب تأييد النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي في حزب "المحافظين" الذي
تنتمي إليه.
ورحّب حزب الاستقلال المناوئ للاتحاد الأوروبي بالموافقة الملكية، قائلاً إنه يمثل "نهاية البداية" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في حين أن بعض المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أبدوا ترحيبهم عندما تم الإعلان عن الموافقة في البرلمان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).