ماذا كانت آراء فنانين ومثقفين سعوديين عن قيادة المرأة للسيارة قبل 5 أعوام؟

سيدة سعودية تقود سيارتها في الرياض (رويترز)
سيدة سعودية تقود سيارتها في الرياض (رويترز)
TT

ماذا كانت آراء فنانين ومثقفين سعوديين عن قيادة المرأة للسيارة قبل 5 أعوام؟

سيدة سعودية تقود سيارتها في الرياض (رويترز)
سيدة سعودية تقود سيارتها في الرياض (رويترز)

مع بداية ممارسة المرأة السعودية لحقها، اليوم (الأحد)، في قيادة السيارة بالسعودية، وبعد مرور أكثر من 12 ساعة على دخول قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حيز التنفيذ في أجواء إيجابية، وبتشجيع كامل من الأسر السعودية، ومعظم شرائح المجتمع، عادت «الشرق الأوسط» إلى استفتاء أجراه الإعلامي السعودي علي العلياني، حول آراء نخبة من الفنانين والمثقفين السعوديين عن قيادة المرأة للسيارة، حيث أعاد نشر مقتطفات من تلك الآراء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
فقبل 5 سنوات وعلى مدى 30 حلقة في شهر رمضان استطلع الإعلامي السعودي آراء ضيوفه حول قيادة المرأة في سؤال محدد: «هل أنت مع قيادة المرأة للسيارة»، وجاءت معظم الإجابات مؤيدة تأييداً كاملاً، حيث أكد الشاعر صالح الشادي موافقته بشده على قيادة المرأة.
كما استضاف العلياني في حلقاته رجال دين حول نفس الموضوع، من بينهم الشيخ عائض القرني الذي طالب بتشكيل هيئة علمية واجتماعية وتربوية واقتصادية وسياسية لدراسة جدوى تطبيق القرار.
بدوره أيد الشيخ عيسى الغيث عضو مجلس الشورى السعودي، ومجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني - وهو قاضٍ بوزارة العدل - قيادة المرأة للسيارة بشرط تحقيق الضوابط الشرعية والقانونية والأمنية.

وخلال استضافة الإعلامي السعودي لعدد من الفنانين أيد الفنان فايز المالكي وعبد الله السدحان ويوسف الجراح، وحسن عسيري القرار، حيث تنبأ المالكي بأن المرأة سيأتي يوم وتقود فيه سيارتها في السعودية.
كما استضاف العلياني عدداً من الإعلاميين والكتاب السعوديين من بينهم تركي الحمد وقينان الغامدي، وتركي العجمة الذين أيدوا بصراحة قيادة المرأة للسيارة.
وكتب الإعلامي السعودي في تغريدته على «تويتر» تعليقاً على استفتائه الذي تم إجراؤه قبل خمس سنوات: «دائماً أقول الإرادة السياسية سيدة الموقف».



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.