خبيرة أزياء تكشف عن سر أحذية ميغان ماركل

مقاسها دائماً أكبر من قدميها

TT

خبيرة أزياء تكشف عن سر أحذية ميغان ماركل

منذ أن خرجت علاقة الحب التي جمعت الأمير هاري وميغان ماركل، راقبت مجلات ومواقع الأزياء إطلالاتها الأنيقة. ولطالما استغرب القراء وتساءل ناقدو الأزياء عن أحذية ماركل. فرغم جمالها، فإن جميعها مقاسه أكبر من قدميها.
وعندما تكررت الحادثة أكثر من مرة، عند إعلان خطوبتها على الأمير هاري، وخلال زيارتها إلى بلفاست في الشتاء، وأخيرا عندما طلت لحضور سباقات الخيل «رويال آسكوت» السنوية مطلع الأسبوع، قررت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن تستشير خبيرة أزياء عن السبب.
وبدورها، قالت الخبيرة هارييت ديفي للصحيفة، أمس، إن «المشاهير عادة يلجأون لارتداء أحذية أكبر بمقاس أو بمقاسين من قياس أقدامهم في مناسبات تستعدي الوقوف والمشي لمدة طويلة مثل حفلات توزيع الجوائز التي تشمل فقرة إطلالات على السجادة الحمراء».
مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو تفادي آلام القدمين وتوفير حيز في حال تورمهما. وأضافت: «التورم قد يؤدي إلى حدوث بثور على المدى القصير وإلى ورم القدم الملتهب (الوكعة) على المدى الطويل».
ورأت ديفي أن ماركل ترتدي الأحذية بمقاس أكبر من قدميها لتلك الأسباب. ولكن كيف تستطيع ماركل المشي في تلك الأحذية من دون التعثر؟ تجيب الخبيرة: «معظمهن يضعن قطعا من القطن عند الأصابع للتعويض عن كبر القياس، وينتزعنه بعد تورم القدمين لتخفيف الألم».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.