> جورج لوكاس، الذي ما زالت الكلمة الفاصلة فيما يُنتج أو لا يُنتج من سلسلته الشهيرة «ستار وورز» أوعز إلى ديزني (التي كانت ابتاعت حقوق تلك السلسلة قبل بضعة أعوام) بأنه لن يمضي في عمليات تفريخ.
> لا. لم يقصد أنه أنشأ مزرعة دواجن ودرس احتمال جعلها بمثابة مشروع تجاري يحمل اسم «ستار وورز تشيكن»، بل قصد أنه لا يشعر بالحماس لاستكمال خطة تحقيق أفلام منبثقة من سلسلة «ستار وورز» الشهيرة كما هو حال «صولو - حكاية ستار وورز».
> الداعي لذلك هو فتور إقبال المشاهدين على تجربة «صولو» الذي تكلف 300 مليون دولار وافتتح أميركيا بـ84 مليون دولار وأنجز عالميا أقل من 340 مليوناً. بكلمة أخرى، المغامرة فشلت تجارياً ولم تؤت ثمارها.
> بحسابات هوليوود الدقيقة فإن الفيلم الذي ينجح عليه أن يجلب أكثر من ضعفي كلفته قبل أن يبدأ بتسجيل أرباحه. هذا يعني أن «صولو…»، الذي حكى قصّـة المغامر هان صولو من قبل أن نراه شريكاً في مغامرة «ستار وورز» الأولى سنة 1977. كان بحاجة إلى 800 مليون على الأقل قبل أن يتم شطب الكلفة وتقسيم الحصص إلخ…
> بالمناسبة «ستار وورز» الأول (الذي أصبح رابعاً في التسلسل الروائي للحكاية التي لا تنتهي) تكلف 11 مليون دولار فقط وجلب من حينه 775 مليون دولار. هذا على أيام كان سعر التذكرة فيها لا يتجاوز 5 دولارات. مع ترجمة هذا الرقم إلى سعر اليوم فإن العدد نفسه من التذاكر المبيعة كان سيعود على الفيلم بثلاثة مليارات و278 مليون دولار وبعض الفكّـة.
> لكن لماذا لم يقبل المشاهدون بشغف لمتابعة حكاية هان صولو؟ الغالب أنهم قرروا أن «ستار وورز» بحد ذاته كافٍ أو أن شخصية هان صولو (مع ممثل غير معروف) لا تثير الحماس. أو ربما لأنهم ببساطة لم يقتنعوا بعمليات تفريخ. مهما يكن انتبه لوكاس (الذي أخرج الكثير من أفلام السلسلة وأنتجها جميعاً) انتبه إلى الفخ المنصوب لو استمر فتوقف.
5:33 دقيقه
المشهد: زلات قدم
https://aawsat.com/home/article/1307646/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%B2%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%AF%D9%85
المشهد: زلات قدم
المشهد: زلات قدم
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة