مسار للمشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير في الصين

استخدام الهاتف  أثناء السير
استخدام الهاتف أثناء السير
TT

مسار للمشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير في الصين

استخدام الهاتف  أثناء السير
استخدام الهاتف أثناء السير

خصصت مدينة «شيان» في شمال الصين مسارا للمشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير في أيام العطلة الأسبوعية التي يشتد فيها زحام المشاة وبخاصة في المراكز التجارية.
ويؤدي استخدام الهاتف المحمول أثناء السير سواء للحديث أو تصفح الإنترنت في بعض الأحيان إلى مواقف صعبة مثل اصطدام الشخص المنهمك في استخدام الهاتف بسيارة أو بأحد المشاة الآخرين وغير ذلك، حسب وكالة الأنباء الألمانية.وافتتح أحد مراكز التسوق في المدينة المسار المخصص للمشاة مستخدمي الهاتف المحمول على طريق «يانتا رود» حيث يبلغ طوله 100 متر وعرضه 80 سنتيمترا ويوفر مساحة واسعة للمشاة أثناء استخدام الهاتف. وتم تمييز هذا المسار برسم صورة هاتف محمول وعليها عبارة «سلفونز» أي «هواتف خلوية» على أرض الطريق، في حين أن المسار الآخر الذي لا يسمح فيه لمستخدمي الهواتف المحمولة بالسير فيه، فيحمل صورة هاتف محمول وعليها علامة إكس.
وكما كان الحال في أول حارة لمستخدمي الهاتف المحمول في الصين بمدينة «شونغ شينغ» عام 2014، فإن المسار الجديد يستهدف ضمان سلامة المشاة الذين يستخدمون الهاتف المحمول أثناء السير. وبحسب التقارير فإن المدن تحتاج إلى أفراد أمن باستمرار لتوجيه سائقي المركبات بعيدا عن الرصيف المزدحم بالمشاة غير المنتبهين.
ورغم أن هذه الفكرة تبدو مثيرة للضحك بالنسبة للبعض من خارج الصين، فإن الولايات المتحدة اختبرت هذه الفكرة عندما خصصت حارة مماثلة للمشاة مستخدمي الهاتف المحمول عام 2014 في العاصمة الأميركية واشنطن كجزء من تجربة اجتماعية لحساب قناة «ناشيونال جيوغرافيك» التلفزيونية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».