المأكولات اللبنانية تغزو شوارع أوروبا

الأطعمة الشرقية تحقق 73% نمواً في 5 سنوات

المأكولات اللبنانية تغزو شوارع أوروبا
TT

المأكولات اللبنانية تغزو شوارع أوروبا

المأكولات اللبنانية تغزو شوارع أوروبا

تنتشر المأكولات اللبنانية السريعة في أنحاء أوروبا، وتتراوح منافذ البيع من عربات صغيرة في الأسواق إلى مطاعم فاخرة في العواصم، ولكن العامل المشترك بين معظمها هو أن البعض لا يسمي الأشياء بأسمائها، فيطلق على بعض هذه المطاعم أسماء مثل مأكولات بحر متوسط أو أطعمة شرقية أو حتى وجبات شرق أوسطية.
ولكن المأكولات التي تقدم من هذه المنافذ هي لبنانية في الأصل، وتشمل وجبات وسندويتشات وصلصات بعضها أصبح معروفاً ضمن الوجبات الشهيرة في الغرب، مثل الفلافل والشورمة والبابا غنوج والحمص، التي دخل بعضها إلى قوائم الطعام أيضاً في المطاعم الأوروبية. وقد حققت الأطعمة اللبنانية نمواً بلغت نسبته 73 في المائة بين عامي 2011 و2016، وفقاً لإحصاءات من معهد «يورو مونيتور» عن صناعات الأغذية الأوروبية.
وحسب إحصاءات أخرى من شركة «داتا إيسنتشايل»، انتشرت المأكولات اللبنانية إلى المطاعم الأوروبية والأميركية أيضا. ويمكن طلب الحمص في 12.7 في المائة من المطاعم الغربية، بزيادة 24 في المائة عما كان عليه الوضع منذ 4 سنوات فقط. وهو يباع أيضاً في محلات السوبر ماركت مباشرة للمستهلك.
أما الفلافل، فهي تقدم كوجبة سريعة من 4.6 في المائة من المطاعم الغربية، بزيادة 40 في المائة خلال السنوات الأربع الأخيرة. وزادت معها بالنسبة نفسها سلاطة الطحينة. كما تنتشر الشورمة تحت أسماء متعددة، وكذلك أنواع الكباب، وتقدم في مطاعم أوروبية أو شرق أوسطية على أنها تركية، أو حتى إيرانية، وهي في الأصل لبنانية.
وقد ساهم المطبخ اللبناني في انتشار التوابل المستخدمة في الأكلات اللبنانية، التي لم تكن تعرفها أوروبا من قبل، مثل الكمون والقرفة والبهارات والزعفران وجوز الطيب والحبهان. كما انتشرت أيضاً الأعشاب، مثل الزعتر والبقدونس.
ويزداد الإقبال على المأكولات اللبنانية في أوروبا من الأقليات أيضاً لأنهم يعتبرون أن ما تقدمه يأتي ضمن الأطعمة الحلال، وهي أنواع يزداد الإقبال عليها من الأوروبيين أنفسهم. كما تناسب بعض المأكولات اللبنانية من يفضل الأطعمة النباتية.
وتتخذ بعض المأكولات اللبنانية أسماء أخرى قريبة من الفهم الغربي وسهلة النطق. فالشورمة أصبحت «جايرو» في منافذ أوروبية وأميركية، والشيش طاووق أصبح كباب دجاج. وتقدم أطباق الشيش طاووق تحت تسميات أخرى، حيث يقدمها مطعم «شرقي» تحت اسم «حلال كلاسيك».
ويقول أصحاب مشاريع تقديم المأكولات اللبنانية إلى الغرب إن معظم الأكل اللبناني لم يكن معروفاً على نطاق واسع منذ 10 سنوات فقط، ولكن التحول الذي طرأ في السنوات الأخيرة هو توجه الذوق العام نحو المأكولات الصحية، وما يطلق عليه اسم «وجبات البحر المتوسط»، التي تستخدم مكونات نباتية، بالإضافة إلى اللحوم، وتقدم الوجبات طازجة، وتستخدم زيت الزيتون بدلاً من الدهون والزبد. كما ساهم في الانتشار الرغبة في تجربة أطعمة جديدة غير مألوفة.
وتعتبر الفلافل أشهر المأكولات اللبنانية في الغرب، ولكن أنواعاً مثل التبولة والحمص والبابا غنوج تنتشر تدريجياً، وتدخل إلى القاموس العام للمأكولات الغربية. ويعرف الغرب أيضاً محشي ورق العنب، وإن كان يفضله ساخناً، كما تقدمه المطاعم اليونانية، وليس بارداً، كما يقدم من المطبخ اللبناني.
وتشترك المطاعم اللبنانية مع كثير من مطاعم منطقة الشرق الأوسط في تقديم الحلويات الشرقية بعد الوجبات، مثل البقلاوة التي تعد الأشهر من بين أصناف الحلوى الأخرى. وقد نشأت البقلاوة في بلاد الشام قبل أن تنتقل منها إلى تركيا، ثم اليونان بعد ذلك.
ومن جوانب التجديد لملائمة الطلب الأوروبي تقديم أنواع من الفلافل التي يتم خبزها في الفرن بدلاً من قليها في الزيت، وهو أمر غير معروف في لبنان وبلاد الشرق، ولكن الطلب الأوروبي المتزايد على الأطعمة قليلة الدسم، التي تساهم على خفض الوزن، هو الذي أجبر بعض المطاعم على إيجاد بديل أقل دسماً من استخدام الزيت في طهي الفلافل.
ومن الجوانب الصحية أيضاً في المأكولات اللبنانية استخدامها لكثير من الأعشاب والتوابل التي تغني عن استخدام كثير من الملح في الطعام، وهو ما يعتبره الأوروبيون أمراً صحياً.
ومن التجديدات التي اعتمدتها منافذ بيع المأكولات اللبنانية في الغرب التخصص في تقديم المأكولات النباتية فقط، وهو قطاع عريض في أوروبا، يشمل كثيراً من الأوروبيين أنفسهم، إلى جانب بعض الشرائح النباتية، مثل الهنود. وتقدم هذه المطاعم أنواع الفلافل والحمص والعدس والقرنبيط والسلطات، إلى جانب أنواع غربية من البيتزا والراتاتوي.
وتعتمد بعض منافذ بيع المأكولات اللبنانية في أوروبا على وصفات تقليدية، ورثها الأبناء عن الأجداد، وتقدم كبديل عن المأكولات المعروفة، وتلقى من الإقبال الأوروبي ما يزيد على الإقبال العربي. أحد هذه المنافذ في لندن يقدم القرنبيط المشوي في الفرن مع الزعتر، وسندويتشات الشيش طاووق المتبلة في الخل الأحمر وصلصة الطماطم والبابريكا.
ومن النماذج الناجحة التي اعتمدت على صنف واحد من أصناف المأكولات اللبنانية، وحققت به نجاحاً باهراً، كانت سلسلة «جاست فلافل»، التي تعمل من أبوظبي، وتنتشر في كثير من الدول الأوروبية. وقد بدأت هذه المجموعة بـ4 منافذ بيع في عام 2010، وحققت حتى الآن 650 منفذاً في 15 دولة. وزادت مبيعات المجموعة من 5 ملايين دولار إلى 12.2 مليون دولار بين عامي 2011 و2012.
وتتلقى المجموعة يومياً مئات الطلبات لفتح فروع جديدة بأسلوب «فرانشايز»، ويتابعها مليون معجب على «فيسبوك». وقد ساهمت هذه المجموعة إلى حد كبير في فتح شهية الغرب على أشهر وجبة لبنانية على الإطلاق.
وهناك كثير من الشركات العربية الأخرى التي تطمح في شريحة من الأسواق الأوروبية، منها شركات سعودية تسوق التمر، وشركة «وايلد بيتا» من دبي، التي تبيع الشورمة، وشركة «باتشي» اللبنانية التي تتخصص في الحلوى والمكسرات.
ولم يكن الانتشار اللبناني والعربي في مجال أسواق الأطعمة الأوروبية بلا تحديات. فهناك مطاعم كبرى وشركات أغذية تشكك في الجوانب الصحية للمأكولات اللبنانية، وتتهمها بأنها «أكلات شوارع» تفتقر إلى النظافة التامة المطلوبة في صناعة الأغذية. ومثل هذه الاتهامات تدخل إلى نطاق المؤامرات، حيث جميع منافذ الأغذية الأوروبية تخضع لمعايير النظافة العامة نفسها، ويتم اختبارها والكشف عليها دورياً قبل منحها رخص مزاولة أعمالها.
والإحصاءات التي يوفرها معهد «يورو مونيتور» عن صناعات الأغذية الأوروبية تؤكد أن منافذ المأكولات اللبنانية ضمن مطاعم الشرق الأوسط في أوروبا قد حققت نمواً بنسبة 40 في المائة بين عامي 2011 و2016. وكان قطاع الأكلات السريعة وأكلات الشوارع هو الأكثر نمواً بينها، بنسبة 73 في المائة، خلال الفترة نفسها. وزادت إيرادات هذه المنافذ من 15 مليون دولار في عام 2011 إلى 26 مليون دولار في عام 2016.
أحد نماذج توسع الأكلات اللبنانية في بريطانيا أن شركة «جاست فلافل»، التي تعمل من فرع في منطقة كوفنت غاردن في لندن، تخطط لفتح 19 فرعاً في أرجاء بريطانيا وآيرلندا، بما في ذلك فروع في المدن الجامعية، مثل أكسفورد وكمبردج.
ويمكن اعتبار المطبخ اللبناني حالياً جزءاً من المطبخ العالمي، وقد كان كذلك تاريخياً، بتأثير من الحضارات الفينيقية والرومانية، ثم الاختلاط بالثقافات العثمانية والفرنسية. وجميعها ثقافات أثرت في المطبخ اللبناني، وتأثرت به. وهناك كثير من الدول الأوروبية التي تقدم المزات اللبنانية تحت أسماء أخرى، مثل «تاباس» في إسبانيا، و«إبيراتيفو» في إيطاليا. ولذلك، يمكن اعتبار انتشار المطبخ اللبناني عالمياً ليس فقط في المحتوى، وإنما في الأسلوب أيضاً. وقد بدأ المطبخ اللبناني عالمياً، وعاد إلى العالمية مرة أخرى.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
TT

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة. تقدم الولاية الذهبية مجموعة لا تُحصى من النكهات العالمية، مما يجعلها وجهة أساسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. تعكس مطاعم كاليفورنيا ومنافذ بيع الطعام فيها التراث الثقافي المتعدد للولاية، حيث تجد في كل زاوية من مدنها وشوارعها مزيجاً رائعاً من ثقافات العالم المختلفة، بألوانها وتقاليدها المتنوعة.

ديكور جميل وبسيط في سبايس أفير (الشرق الاوسط)

تزخر أطباق الطعام في كاليفورنيا بمكوناتها الطازجة المحضَّرة من مزارع الولاية المعطاءة. فمن تجارب تناول الطعام في قلب هذه المزارع وهي تجارب تشتهر بها كاليفورنيا، إلى تناول المأكولات الإيطالية الفاخرة، مروراً بالنكهات الهندية الساحلية والأطباق المكسيكية الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة، توفّر كاليفورنيا لزوّارها من الشرق الأوسط تجارب للذواقة لا تُنسى، وبعضاً من أكثر الطهاة موهبة في الولايات المتحدة والعالم.

أما بالنسبة للزوّار المهتمّين بالمأكولات الحلال بشكل خاص، فسوف نسلِّط الضوء على سبعة مطاعم استثنائية لتناول الطعام الفاخر، والتي تجمع بين التراث الغني لفنون الطهي في كاليفورنيا ولمسات شرق أوسطية فريدة من نوعها.

1 - مطعم أوستريا موزا Osteria Mozza في لوس أنجليس: المطعم المتخصص بالمأكولات الإيطالية يوفر أطباقاً مختارة من الطعام الحلال.

من أطباق أوستيريا موزا (الشرق الاوسط)

تقدّم الشيف نانسي سيلفرتون، الحائزة على نجمة ميشلان لتصنيف المطاعم، في مطعمها هذا أطباقاً إيطالية أصيلة إلى الزبائن في لوس أنجليس، مع خيارات من الطعام الحلال عند الطلب، ولأنه يقدِّم أطباقاً مميزة مثل المعكرونة المصنوعة يدوياً والبوراتا مع الكافيار، فإن المطعم يوفِّر لضيوفه تجربة طعام إيطالية فاخرة. كما يعدّ «أوستريا موزا» بأجوائه البديعة والدافئة مطعماً مثالياً للحظات تناول العشاء المفعمة بالحب أو اللقاءات العائلية الخاصة بالزوار من الشرق الأوسط.

أبرز ما يميز مطعم «أوستريا موزا» هو مطبخه الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.

2 - مطعم نصرت ستيك هاوس في بيفرلي هيلز Nusret Beverly Hills: المطعم التركي الفاخر المتميّز بتقديم أشهى شرائح اللحم مع قائمة كاملة من الطعام الحلال.

لحوم على طريقة نصرت (الشرق الاوسط)

يقدّم المطعم شرائح اللحم التركية، إضافة إلى قائمة كاملة من المأكولات الحلال التي تتضمن قطعاً فاخرة من اللحوم والشرائح المشوية بمهارة، وعناية وأطباقاً مميّزة من إعداد الشيف الشهير نصرت غوكشيه. كما يوفّر المطعم أجواء ساحرة مع كراسي أنيقة وإضاءة مذهلة، مع خدمة تقطيع شرائح اللحم على الطاولة، مما يضفي تجربة طعام فاخرة لا تُنسى.

أبرز ما يميز مطعم «نصرت ستيك هاوس»: شرائح اللحم الفاخرة، والديكورات الداخلية الأنيقة، وخدمة الزبائن التفاعلية على الطاولة، مما يجعله مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة.

3 - مطعم «زنكيه» Zinque في ويست هوليوود: المطعم الفرنسي المتوسطي الفاخر الذي يقدّم عدة خيارات من المأكولات الحلال.

زينكه مطعم مميز بطريقة تقديم الاطباق (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «زنكيه» في ويست هوليوود أطباقاً مستوحاة من المطبخ المتوسطي مع خيارات متاحة من الأطباق الحلال في أجواء فرنسية عصرية. إضافة إلى ذلك، تضفي الديكورات الداخلية الأنيقة والأجواء المفعمة بالحيوية مناظر خلابة مثالية للاستمتاع بالسَّلَطات الشهية واللحوم المشوية، ومجموعة متنوعة من الأطباق التي يمكن مشاركتها على الطاولة نفسها.

أبرز ما يميز مطعم «زنكيه»: الديكورات الداخلية العصرية، وقائمة الطعام المتنوعة التي تضم خيارات من الأطباق الحلال، والأجواء النابضة التي تعد مثالية للمناسبات غير الرسمية لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء.

4 - مطعم «إم غريل» M Grill في كوريا تاون في لوس أنجليس: مقصد الزوّار لتجربة التشوراسكو البرازيلية الفاخرة.

إم غريل (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «إم غريل» تجربة التشوراسكو البرازيلية لزبائنه وزواره في لوس أنجليس، مع خيارات معتمدة من المأكولات الحلال، حيث يقدّم شرائح لحم البقر الطرية ولحم الضأن المشوية والمقطَّعة بمهارة على الطاولة. كما يجمع مطعم «إم غريل»، الذي يتميّز بتقديم شرائح اللحم الفاخر في حي كوريا تاون، بين تجربة تناول الطعام التفاعلية والأجواء الراقية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار القادمين من الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستمتاع بتناول اللحوم الفاخرة، وبتجربة طعام فريدة من نوعها.

أبرز ما يميز مطعم «إم غريل»: اللحوم الحلال المختارة بعناية، والأجواء البديعة، والخدمة التفاعلية على الطاولة لتناول وجبات شهية لا تُنسى.

5 - مطعم «مدينا» Medina في سان دييغو: المطعم الذي يستوحي أطباقه من المطبخ المتوسطي.

مائدة منوعة ولذيذة في مدينا (الشرق الاوسط)

يُضفي مطعم «مدينا»، الحائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، أجواء متوسّطية على سان دييغو بديكوراته الداخلية الأنيقة وقائمة الطعام المتنوعة، وعبر اهتمامه باختيار المكوّنات الطازجة المحلية، وتقديم مجموعة متنوّعة من الأطباق الحلال، بما في ذلك المأكولات البحرية واللحوم. كما أن مزيج النكهات الفريدة والعرض الفني للمأكولات في مطعم «مدينا» يجعلانه خياراً رائعاً للأشخاص الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة، إضافة إلى أجوائه النابضة والأطباق المبتكرة التي تضمن تناول وجبات لذيذة لجميع الزوّار.

أبرز ما يميز مطعم «مدينا»: المطبخ حائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، ويتميز بلمساته المتوسطية، وخياراته المتنوعة من الطعام الحلال التي تضم المأكولات البحرية واللحوم الطازجة، والديكورات الداخلية المذهلة والجذابة، والعرض الفني للمأكولات مما يجعله مثالياً لتجربة طعام فاخرة.

6 - مطعم «روح» Rooh في سان فرانسيسكو: المطعم الهندي المتطور بلمسات عصرية:

من أطباق مطعم مدينا (الشرق الاوسط)

يعد مطعم «روح» من المطاعم الهندية الفاخرة في سان فرانسيسكو، والمعروف بأسلوبه المتطوّر في تقديم المأكولات الهندية مع قائمة مختارة من المأكولات الحلال. ويعدّ «روح» الخيار الأول للضيوف الباحثين عن الفخامة لما يتميز به من ديكورات داخلية رائعة وقائمة طعام مبتكرة تضم أطباقاً شهية مثل كباب لحم البط الشهي، ولحم الضأن المتبّل بالزعفران والكوكتيلات المبتكرة. كما يجمع «روح» بين التوابل الهندية التقليدية والمكونات الطازجة من كاليفورنيا، مما يساهم في صنع تجربة طعام فريدة من نوعها وسط أجواء فاخرة.

أبرز ما يميز مطعم «روح»: مطبخ هندي بلمسات وأسلوب عصري وخيارات متاحة من الطعام الحلال، إضافة إلى تقديمه مزيجاً من التوابل الهندية التقليدية والمكوّنات الطازجة من كاليفورنيا، وقائمة طعام مبتكرة تتضمن أطباقاً فريدة مثل كباب لحم البط الشهي ولحم الضأن المتبّل بالزعفران.

7 - مطعم «سبايس أفير» Spice Affair في بيفرلي هيلز: مطعم هندي يوفّر أشهى المأكولات الحلال الفاخرة في بيفرلي هيلز.

سبايس أفير (الشرق الاوسط)

يقع مطعم «سبايس أفير» في وسط بيفرلي هيلز، ويقدم نكهات هندية راقية مع عروض مختارة من المأكولات الحلال، بما في ذلك جراد البحر، الإستكوزا، مع توابل المسالا الهندية وشرائح لحم الضأن المشوية على الفحم. كما يقدم «سبايس أفير» تجربة طعام فاخرة ومريحة، وسط أجواء من الديكورات الداخلية الفخمة التي تجسّد الجمال المفعم بالحياة للثقافة الهندية.

أبرز ما يميز مطعم «سبايس أفير»: النكهات الهندية الغنية، وسط أجواء فخمة تجمع بين الرقيّ والضيافة الدافئة.