الصين تتوعد برد فوري إذا فرضت أميركا رسوماً جمركية على منتجاتها

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

الصين تتوعد برد فوري إذا فرضت أميركا رسوماً جمركية على منتجاتها

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أعربت بكين اليوم (الجمعة) عن استعدادها لاتخاذ إجراءات «فورية» للرد في حال فرض رسوم جمركية أميركية، بينما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترمب للكشف عن لائحة برسوم عقابية تستهدف منتجات صينية؛ ما يلوح بشبه حرب تجارية بين العملاقين الاقتصاديين.
وقال جينغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي «إذا تبنت الولايات المتحدة إجراءات حمائية أحادية الجانب تضر بالمصالح الصينية فسنرد على الفور بالإجراءات الضرورية لحماية حقوقنا ومصالحنا الشرعية بشكل حازم».
وتكشف الإدارة الأميركية، الجمعة، لائحة نهائية بالمنتجات الصينية التي يمكن أن تفرض عليها رسوماً جمركية عقابية.
وكتبت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على اللائحة مساء الخميس بعد اجتماع في البيت الأبيض مع مستشاريه التجاريين وخصوصاً مسؤولين من وزارة التجارة والخزانة.
وكان ترمب أعلن في مارس (آذار)، أن بلاده ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على ما قيمته 50 مليار دولار من الواردات الصينية مع التركيز على قطاعات تعتبرها تحويلاً لملكية فكرية.
ولوّح ترمب بعدها بزيادة لائحة المنتجات المستهدفة إلى ما قيمته مائة مليار دولار، لكنه لم يتخذ إجراءات ملموسة حتى الآن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.