«ياهو ماسنجر» يرحل عن مستخدميه

عقب 20 عاماً من الانطلاق

شعار شركة ياهو على أحد الهواتف (أ.ب)
شعار شركة ياهو على أحد الهواتف (أ.ب)
TT

«ياهو ماسنجر» يرحل عن مستخدميه

شعار شركة ياهو على أحد الهواتف (أ.ب)
شعار شركة ياهو على أحد الهواتف (أ.ب)

أعلنت شركة «ياهو» عزمها إغلاق خدمتها للتواصل «ياهو ماسنجر» عقب 20 عاما من إطلاقه.
وأكدت «ياهو»، والتي تملكها لشركة فيرايزون للاتصالات، أنها ستوقف خدمة «ماسنجر» يوم 17 يوليو (تموز) المقبل.
كما أوصت «ياهو» مستخدمي خدمتها بالتحول إلى تطبيق آخر يسمى «Squirrel»، والذي يتوافر حاليا في نسخته التجريبية، بحيث لا يمكن استخدمه سوى عبر الحصول على دعوة لتجريبه.
ومنحت الشركة مستخدميها مهلة لمدة 6 أشهر ليتمكنوا من عمل نسخ احتياطية للرسائل القديمة.
جدير بالذكر أن «ياهو ماسنجر» انطلق عام 1998 باسم «ياهو بيجر»، وتضمن خصائص عدة ضمنت له منافسة قوية مع تطبيقات وخدمات مماثلة بل والتفوق عليها.


مقالات ذات صلة

«ياهو» تعلن اختراق 3 مليارات حساب عام 2013

يوميات الشرق «ياهو» تعلن اختراق 3 مليارات حساب عام 2013

«ياهو» تعلن اختراق 3 مليارات حساب عام 2013

أعلنت مجموعة الإنترنت «ياهو» أمس (الثلاثاء) أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له في 2013 طال حسابات جميع مستخدميها، وعددها حوالي 3 مليارات حساب وليس مليار حساب فقط كما كانت أعلنت سابقاً. وأوضحت «ياهو» التي اشترتها مؤخراً مجموعة الاتصالات الأميركية العملاقة «فيرايزون»، في بيان أن «ياهو ترسل بلاغات عبر البريد الإلكتروني إلى بقية حسابات المستخدمين المتأثرين». وطمأنت المجموعة إلى أن قراصنة الإنترنت لم يسرقوا كلمات المرور، ولا البيانات المصرفية، ولا المعلومات المتصلة بطرق الدفع التي يعتمدها أصحاب الحسابات التي اخترقت. وأوضح البيان أن الحجم الحقيقي للهجوم الإلكتروني اتضح بفضل تحقيقات أجراها خبراء مستق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».