السفارة المصرية في بلجيكا تحتجّ على إلغاء رحلات «بروكسل إيرلاينز» إلى شرم الشيخ

السفارة المصرية في بلجيكا تحتجّ على إلغاء رحلات «بروكسل إيرلاينز» إلى شرم الشيخ
TT

السفارة المصرية في بلجيكا تحتجّ على إلغاء رحلات «بروكسل إيرلاينز» إلى شرم الشيخ

السفارة المصرية في بلجيكا تحتجّ على إلغاء رحلات «بروكسل إيرلاينز» إلى شرم الشيخ

اعتبرت السفارة المصرية في بلجيكا أنه لا يوجد مبرر مقنع وراء قرار شركة «بروكسل إيرلاينز» إلغاء رحلاتها إلى شرم الشيخ، كما أنه يضر بالسياحة في المنطقة.
واتخذت الشركة البلجيكية أول من أمس (الجمعة)، قراراً بإلغاء رحلاتها إلى شرم الشيخ، معللةً ذلك بأنها وجدت في تقييم داخلي أن الطريق الجوي الذي كان من المفروض أن تسلكه غير آمن.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قال السفير المصري في بروكسل، خالد البقلي، إن الشركة اكتفت فقط بالقول إن القرار جاء بناءً على تقييم داخلي وليس على عوامل أمنية.
وأضاف السفير أنه أبلغ المسؤولين بأنه إذا كانت لديهم مشكلات تجارية بشأن بيع التذاكر أو الرحلات فلا داعي أن يبرروا ذلك على حساب سمعة السياحة في شرم الشيخ.
وأضاف السفير أنه عبّر عن احتجاجه لوزارة الخارجية البلجيكية وأنه «سيكون هناك اجتماع الاثنين بيني وبين المسؤولين في الشركة للنظر في إمكانية تطوير هذا الموضوع، والجيد في الأمر أن ردود الأفعال على المواقع الإلكترونية أكدت أن الوضع هادئ في شرم الشيخ».
وحول مزاعم «بروكسل إيرلاينز» بعدم أمان الطريق الجوي، قال السفير إن الشركة يمكن أن تتخذ نفس الطريق الجوي الذي تتخذه رحلات الطيران الأخرى. وفضّل السفير عدم التحدث عن إجراءات قضائية ضد الشركة في الوقت الحالي، وسوف ينتظر ما ستسفر عنه الجلسة المقررة غداًَ (الاثنين)، «وبعدها سوف نحدد خطواتنا القادمة».
وكان من المفترض أن تبدأ هذه الرحلات في 29 يونيو (حزيران) الجاري، وجاء قرار الإلغاء بناءً على تحليل أمني، وقالت الشركة إنه لا توجد أي نصائح رسمية من السلطات بمنع السفر إلى هناك ولكن في نفس الوقت هناك طريق جوي يجب اتّباعه للسفر من وإلى هناك.
بينما قالت وكالة الأنباء البلجيكية إنه في أعقاب إعلان شركة «بروكسل إيرلاينز» عن التحليل الأمني بأن الطريق الجوي غير آمن ويشكل خطراً قام أكثر من ألف شخص بالفعل بإلغاء الحجز للسفر إلى شرم الشيخ.
وفي أعقاب ذلك أصدرت السفارة المصرية في العاصمة البلجيكية بياناً قالت فيه إنها تلقت العديد من الاتصالات والاستفسارات من العديد من شركات السفر تفيد بأن قرار شركة «بروكسل إيرلاينز» تسبب في حالة من القلق لدى الناس حول الحالة الأمنية في شرم الشيخ.
وأكدت السفارة المصرية أن الشركة البلجيكية لم تُجرِ أي اتصالات مسبقة مع الشركات المصرية التي تتعامل معها بشأن تنظيم هذه الرحلات لإبلاغها بنيّتها إلغاء هذه الرحلات. وأضافت السفارة في البيان أن شركة «بروكسل إيرلاينز» لم تقدم أي مبررات مقنعة لاتخاذ هذا القرار مما يخلق علامة استفهام كبيرة حول هذا الأمر خصوصاً أنه سيلقي بظلال سلبية على السياحة في شرم الشيخ.


مقالات ذات صلة

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «فولاريس» المكسيكية (رويترز)

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

اعتُقل راكب على متن رحلة مكسيكية من إل باجيو إلى تيخوانا، بعد محاولته تحويل مسار الطائرة إلى الولايات المتحدة «باستخدام القوة».

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية المقاتلة الأميركية «إف - 16 بلوك 70» (موقع شركة لوكهيد مارتن)

تركيا تقلص صفقة «إف - 16» مع أميركا وتتحدث عن تطور يخص «إف - 35»

قرَّرت تركيا تقليص صفقة شراء مقاتلات «إف - 16» الأميركية في الوقت الذي أعلنت فيه أن أميركا أعادت تقييم موقفها من حصولها على مقاتلات «إف - 35» الشبحية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».