200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ

شركة هولندية تطلق أول رحلة لها في عام 2018

200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ
TT

200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ

200 ألف شخص تقدموا بطلبات للعيش على المريخ

قالت شركة هولندية إنها تمضي قدما في خطتها لإرسال أربعة أشخاص محظوظين لاستعمار الكوكب الأحمر، لكنهم لن يعودوا أبدا، حسب «سي إن إن». فقد أعلنت مؤسسة «مارس وان» أنها حصلت على الموردين الأساسيين لإطلاق مهمة غير مأهولة في عام 2018، تتضمن مسبارا آليا وقمرا اصطناعيا للاتصالات. وإذا سارت الأمور بشكل جيد، فإن الرواد الأوائل يمكن أن يهبطوا على سطح المريخ في عام 2025. وقد وقع أكثر من 200 ألف شخص على طلبات للمشاركة بالرحلة. وبعد وصول البشر لأول مرة في عام 2025 إلى هذا الكوكب، تصبح الخطة إرسال طواقم إضافية كل سنتين.
وسيحتوي مسبار الشركة على ذراع روبوتية تحمل كاميرا تصور بشكل مستمر. وتتلخص الأولوية القصوى في إيجاد مياه سائلة على سطح المريخ.
وتبحث «مارس وان» في «مجموعة من سيناريوهات التمويل». فالميزانية التقديرية الإجمالية لوصول أول أربعة أشخاص إلى المريخ هي ستة مليارات دولار. ولم تكشف الشركة عن حجم الأموال التي جرى تأمينها من الشركاء والجهات الراعية، لكنها قالت إن مجموع التبرعات حاليا يبلغ أكثر من 200 ألف دولار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.