خطة لتطويق الحديدة... ومنفذ لفرار الميليشيات

خطة لتطويق الحديدة... ومنفذ لفرار الميليشيات
TT

خطة لتطويق الحديدة... ومنفذ لفرار الميليشيات

خطة لتطويق الحديدة... ومنفذ لفرار الميليشيات

كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر عن إعداد الجيش الوطني المرابط على تخوم الحديدة، خطة لتطويق المدينة مع ترك منفذ للميليشيات للفرار.
وقال المحافظ لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش تتقدم باتجاه الحديدة وتعمل على تطويقها من الجهتين الجنوبية والجنوبية - الشرقية عبر إغلاق الطريق المتجهة إلى باجل بهدف منع قدوم أي تعزيزات للميليشيات من صنعاء وتعز، مع ترك منفذ وحيد من الجهة الشمالية لفرار الميليشيات. وأضاف أن دخول الجيش للحديدة سيكون وفق خطة محكمة تشمل تأمين الخطوط الخلفية للجيش أثناء التقدم، وضمان تأمين المواقع الاستراتيجية من أي أعمال تخريبية قد تقدم عليها الميليشيات.
في غضون ذلك، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث في جدة أمس «موقفه الدائم والثابت نحو السلام الذي يستحقه الشعب اليمني المرتكز على المرجعيات الثلاث»، مشيرا إلى أن «تجربتنا مع ميليشيات الحوثي في محطات السلام المختلفة تتمثل في عدم رغبتهم وجنوحهم للسلام باعتبارهم أدوات لمخططات إيران العدوانية والتوسعية في اليمن والمنطقة». وبدوره، عبر غريفيث عن «تقديره» لمؤسسات الشرعية وأكد تطلعه نحو إرساء السلام الذي يدعمه المجتمع الدولي وينشده الشعب اليمني.
من جهة أخرى، أعلن محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن المشرف على برنامج إعمار اليمن، عن إنشاء مطار إقليمي وفتح ثاني مكاتب برنامج الإعمار في مأرب، وذلك خلال زيارة ميدانية للسفير التقى خلالها مسؤولي المحافظة، وقيادات بمؤسسات حكومية، من ضمنها هيئة مستشفى مأرب، وجامعة سبأ.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».