عرب و عجم

> الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، التقى في مقر الهيئة بالرياض، سفير خادم الحرمين الشريفين المعين حديثاً لدى فنلندا، الدكتور فيصل غلام. وهنأ الأمير سلطان السفير غلام بالثقة الملكية بتعيينه سفيراً للمملكة لدى فنلندا، متمنياً له التوفيق في مهمته الوطنية.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، استقبل جرهام ستيوارت، وزير الاستثمار البريطاني، وجون كاسين، السفير البريطاني في القاهرة، وبحثوا خلال اللقاء إنشاء جامعات بريطانية في مصر. وأشاد عبد الغفار بالتعاون العلمي والتعليمي المتميز مع المملكة المتحدة، مؤكداً أن بريطانيا تعتبر وجهة علمية متميزة للطلاب والباحثين والأكاديميين المصريين؛ حيث تستقبل الجامعات البريطانية نحو 20 ألف طالب وباحث مصري، مشيراً إلى برامج التعاون العلمي القائمة بين بعض الجامعات المصرية ونظيراتها بالمملكة المتحدة.‎
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى الجمهورية الكورية الجنوبية، حضر حفل الإفطار الجماعي الذي أقامته كانغ كيونغ هوا، وزيرة الخارجية الكورية. ودعت الوزيرة إلى الحفل كبار الشخصيات المسلمة في جمهورية كوريا، على رأسهم رؤساء بعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعبد الرحمن لي، إمام مسجد سيول المركزي، وعدد من الطلبة والطالبات العرب والمسلمين. وأشارت الوزيرة إلى الجهود التي تبذلها حكومة بلادها لدمج وتسهيل حياة المسلمين في المجتمع الكوري.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم، التقى نائب رئيس مجلس الوزراء السوداني، وزير الاستثمار، مبارك الفاضل المهدي. وقدم السفير شرحاً مفصلاً عن جهود السفارة في تقوية وتعزيز الاستثمارات السعودية بالسودان، مشيداً بالجهود التي تضطلع بها الوزارة في تهيئة بيئة الاستثمار، ورعاية الاستثمارات القائمة. من جهته، أكد المهدي حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع المملكة، بما يعكس رغبة البلدين في تمتين التعاون الاقتصادي المشترك.
> ألفريد سيمز بروتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في المنامة، استقبلته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث تبادل الطرفان سبل تعزيز التعاون من أجل تحقيق منجزات ثقافية مشتركة. وأكدت الشيخة مي أن مملكة البحرين تسعى دوماً نحو الارتقاء بعلاقاتها الحضارية مع الشعوب الأخرى، مشيرة إلى أن التعاون ما بين هيئة الثقافة والسفارة الألمانية، من شأنه أن يختصر المسافات ما بين شعبي البلدين الصديقين.
> لي ليانخه، السفير الصيني في الخرطوم، بحث مع مساعد رئيس الجمهورية السوداني، الشيخ إبراهيم السنوسي، مستقبل وتطورات علاقات البلدين، على ضوء اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها البلدان. ‎أكد الجانبان حرصهما على العمل على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بينهما في كافة المجالات. وأعرب السفير الصيني عن استعداد بلاده للتعاون مع السودان بما يحقق المصالح المشتركة، مؤكداً ثقته بأن علاقات البلدين ستصبح أكثر تطوراً في المستقبل.
> الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، زار مقر مؤسسة الحكمة التعليمية في العاصمة التنزانية دار السلام؛ حيث كان في استقباله رئيس المؤسسة، الشيخ عبد القادر بن محمد الأهدل. وأشاد الوزير بالدور الذي تقوم به المؤسسة في خدمة القرآن الكريم وأهله وحفظته، منوهاً بالتنظيم المتواصل الذي تقوم به المؤسسة لمسابقة القرآن الكريم لدول شرق أفريقيا، والتي دخلت هذا العام عامها التاسع عشر.
> محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، شهد أمسية ثقافية رمضانية، أقامتها سفارة المملكة العربية السعودية لدى الأردن. وأكد المومني على احترام الأردن لعلاقاته المتميزة مع المملكة ومع الأشقاء العرب، قائلاً: «تاريخنا وقيمنا مشتركة، وأيضاً مستقبلنا مشترك، والتحديات التي تواجهنا مشتركة»، مؤكداً على توجيهات الملك عبد الله الثاني، الداعية إلى الحرص على تمتين العلاقات مع المملكة العربية السعودية، والأشقاء على المستويات كافة.
> جاستين سيبريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية في المنامة، استقبله المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات في البحرين. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة في مختلف المجالات التي تحقق مصالح البلدين الصديقين. وأطلع الوزير، السفير سيبريل، على أبرز مشروعات ومبادرات وزارة المواصلات والاتصالات في مجالات النقل والاتصالات، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون القائم، والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة في البلدين.
> خورخو سيس كوفار، السفير الإسباني في بغداد، زار والوفد المرافق له المتحف العراقي، وتجولوا في قاعاته وأروقته للتعرف على الحضارة العراقية، والتمتع بما يحتويه المتحف العراقي من قطع أثرية نادرة. وقال كوفار: «أنا أعتبر المتحف العراقي من أجمل وأروع الأماكن بالعراق للراحة النفسية، فعندما أزور المتحف أشعر بالاسترخاء والسعادة، وأنا أشاهد هذا الصرح العظيم الذي يعرض قطعاً أثرية غاية في الروعة».