مفاوض كردي: التحالف مع «الدعوة» نقطة خلافية

كشف شوان طه، عضو الوفد الذي أرسله إلى بغداد الأسبوع الماضي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني لبحث تشكيل الحكومة المقبلة، أن هناك انقساماً حول من سيرأسها.
وأوضح أن «هناك طرفاً يرى أن الاتفاق لا بد أن يتم دون حزب الدعوة (ينتمي إليه رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي وسلفه نوري المالكي)، بينما هناك مَن يرى إمكانية العمل مع (الدعوة) والمالكي دون العبادي، أو العكس (الدعوة) مع العبادي دون المالكي».
من ناحية ثانية فجر منصب رئاسة الجمهورية سجالا بين الاتحاد الوطني الكردستاني الذي معقله السليمانية وبين حزب بارزاني المهيمن في محافظتي أربيل ودهوك. إذ بينما يؤكد «الاتحاد» أن المنصب من حصته، أكد طه أن «المنصب لم يعد من حصة أحد، خصوصاً بعد إلغاء رئاسة إقليم كردستان حيث كان التقسيم السابق هو أن تكون رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني ورئاسة إقليم كردستان للحزب الديمقراطي، وبما أنه لم تعد هناك رئاسة للإقليم، فإن هذا المنصب سيخضع للمباحثات مع الاتحاد الوطني من جديد».
...المزيد