فيلم جديد من سلسلة أفلام جيمس بوند

يعرض الفيلم  الجديد في خريف 2019
يعرض الفيلم الجديد في خريف 2019
TT

فيلم جديد من سلسلة أفلام جيمس بوند

يعرض الفيلم  الجديد في خريف 2019
يعرض الفيلم الجديد في خريف 2019

قال منتجان إن المخرج الحائز على جائزة الأوسكار داني بويل سيخرج الفيلم المقبل من سلسلة أفلام جيمس بوند، وإن الممثل دانيال كريغ سيجسد للمرة الخامسة شخصية الجاسوس البريطاني الذي يحب احتساء المارتيني ويستخدم الاسم الحركي «007». وسيبدأ إنتاج الفيلم وهو الخامس والعشرون في سلسلة أفلام بوند في ديسمبر (كانون الأول) في استوديوهات «باينوود» البريطانية. ومن المقرر أن يعرض الفيلم في خريف 2019.
وفي بيان وصف المنتجان مايكل جي ويلسون وباربرا بروكلي المخرج الذي نال جائزة الأوسكار عن فيلم «سلام دوج مليونير»، المعروف أيضاً بأفلام مثل «ترينسبوتينج» و«ستيف جوبز» بأنه «موهوب على نحو استثنائي».
وسبق أن عمل بويل مع كريغ في فيلم قصير ضمن المراسم الافتتاحية لدورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن عام 2012. وجسَّد كريغ في ذلك الفيلم دور بوند وهو يدخل قصر بكنغهام لتستقبله الملكة إليزابيث. وسيتولى جون هودج الذي عمل مع بويل في «ترينسبوتينج» كتابة الفيلم الجديد الذي لا يحمل اسماً بعد. ويجسد كريغ شخصية بوند منذ فيلم «كازينو رويال» عام 2006. وبعد أشهر من التكهنات بشأن إن كان سيعود للشخصية مرة أخرى عقب فيلم «سبكتر» الذي قدمه عام 2015، أكد الممثل البالغ من العمر 50 عاماً العام الماضي أنه سيرتدي سترة بوند الشهيرة للمرة الخامسة.
> أنجح الممثلون الذين جسدوا دور جيمس بوند:
شهد الثالث من نوفمبر عام 1961، الإعلان عن اختيار الممثل الاسكوتلندي شون كونري، لتجسيد دور عميل المخابرات البريطانية السري «جيمس بوند».
وفي أغسطس (آب)، أعلن الممثل البريطاني دانييل كريغ عن عودته لتجسيد «بوند» في فيلم جديد، أعلن عن طرحه في 8 نوفمبر 2019، الذي سيكون الخامس له، من بعد أفلام «Casino Royale» في 2006، و«Quantum of Solace» في 2009، وSkyfall»» (2012)، و«Spectre» من إنتاج 2015.
ولكن دائما ما يتساءل عشاق «جيمس بوند»، المتميز بحنكته، وعشق النساء له، وصاحب الأسلحة العجيبة، عن أكثر ممثل من الممثلين الستة، نجح في تجسيد هذه الشخصية الساحرة على الشاشة الفضية.
> المركز السادس والأخير: دانييل كريغ
كانت المفاجأة اندراج دانييل كريغ في ذيل القائمة:
- عدد الأفلام المشارك فيها: 4 أفلام
- تقييم النقاد: 70 نجمة
- إجمالي إيرادات أفلامه في شباك التذاكر الأميركية: 975 مليون دولار
- آخر سن قدّم فيه الشخصية: 47 عاماً
> المركز الخامس: بيرس بروسنان
- عدد الأفلام المشارك فيها: 4 أفلام
- تقييم النقاد: 58 نجمة
- إجمالي إيرادات أفلامه في شباك التذاكر الأميركية: 922 مليون دولار
- آخر سن قدم فيه الشخصية: 49 عاماً
> المركز الرابع: تيموثي دالتون
- عدد الأفلام المشارك فيها: فيلمان
- تقييم النقاد: 59 نجمة
- إجمالي إيرادات أفلامه في شباك التذاكر الأميركية: 194 مليون دولار
- آخر سن قدم فيه الشخصية: 43 عاماً
> المركز الثالث: روجر مور
- عدد الأفلام المشارك فيها: 7 أفلام
- تقييم النقاد: 54 نجمة
- إجمالي إيرادات أفلامه في شباك التذاكر الأميركية: مليون و206 ألف دولار
- آخر سن قدم فيه الشخصية: 57 عاماً
> المركز الثاني: جورج لازنبي
- عدد الأفلام المشارك فيها: فيلم واحد
- تقييم النقاد: 61 نجمة
- إجمالي إيرادات أفلامه في شباك التذاكر الأميركية: 142 مليون دولار
- آخر سن قدم فيه الشخصية: 61 عاماً
> المركز الأول: شون كونري
جاء الممثل الحائز على الأوسكار شون كونري في المقدمة، وهو أول من جسد شخصية «جيمس بوند»:
- عدد الأفلام المشارك فيها: 6 أفلام
- تقييم النقاد: 72 نجمة
- إجمالي إيرادات أفلامه في شباك التذاكر الأميركية: مليونان و214 ألف دولار
- آخر سن قدم فيه الشخصية: 41 عاما.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».