اليونيسيف: 770 ألف طفل بالكونغو يعانون من سوء التغذية الحاد

نصف الأطفال على الأقل ممن هم دون سن الخامسة بمنطقة كاساي في وسط الكونغو يعانون من سوء التغذية الحاد (رويترز)
نصف الأطفال على الأقل ممن هم دون سن الخامسة بمنطقة كاساي في وسط الكونغو يعانون من سوء التغذية الحاد (رويترز)
TT

اليونيسيف: 770 ألف طفل بالكونغو يعانون من سوء التغذية الحاد

نصف الأطفال على الأقل ممن هم دون سن الخامسة بمنطقة كاساي في وسط الكونغو يعانون من سوء التغذية الحاد (رويترز)
نصف الأطفال على الأقل ممن هم دون سن الخامسة بمنطقة كاساي في وسط الكونغو يعانون من سوء التغذية الحاد (رويترز)

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم (الجمعة)، أن نصف الأطفال على الأقل ممن هم دون سن الخامسة بمنطقة كاساي في وسط الكونغو (نحو 770 ألفاً)، يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويعاني نحو 400 ألف منهم من سوء التغذية الحاد، ومن خطر الموت في منطقة الأحراش الشاسعة التي تغطي منطقة تعادل حجم ألمانيا، وهي مسرح الصراع بين قوات مناهضة للحكومة تسمى «كاموينا نسأبو» والجيش.
وأفادت فاتوماتا ندياي، نائبة مدير اليونيسيف، في بيان: «لقد قضى آلاف الأطفال المشردين شهوراً دون الحصول على الخدمات التي يحتاجون إليها، مثل الرعاية الصحية ومياه الشرب المأمونة والتعليم، وتضررت سلامتهم بشكل هائل».
وحذرت ندياي من أنه ما لم يتم اتخاذ إجراء عاجل، فإن عدد وفيات الأطفال قد يرتفع بشكل كبير.
وفرّ مئات الآلاف من الأشخاص من منازلهم بسبب النزاع العنيف في كاساي منذ عام 2016.
ويحتاج نحو 8.‏3 مليون شخص، بما في ذلك 3.‏2 مليون طفل إلى مساعدات إنسانية، وفقاً لليونيسيف.
وتفاقم انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع بانخفاض حاد في إنتاجية الأراضي بسبب التشريد.
وفي مؤتمر عقد في جنيف في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، تعهدت البلدان المانحة بأقل من ربع مبلغ 2.‏2 مليار دولار طلبته الأمم المتحدة لمساعدة ملايين الأشخاص الذين يعانون من صراعات في الكونغو، بما في ذلك في كاساي.
وقاطع المؤتمر حكومة الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا، وسط مزاعم بأن الأمم المتحدة تبالغ في الوضع.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.