10 أجهزة اختبارات جينية تطرح يومياً في أميركا

TT

10 أجهزة اختبارات جينية تطرح يومياً في أميركا

يوجد الآن في الأسواق الأميركية نحو 75 ألفا من أجهزة الاختبارات الجينية، وهي تقدم سيلا من البيانات المفيدة لفهم الأمراض، أو بيانات غامرة لا يتمكن الأطباء المجهدون من استيعابها بسرعة، إضافة إلى أنها تزيد في إنفاق الأموال على قطاع الطب.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة «هيلث أفيرز» للشؤون الصحية، عن حالة انفجارية في أجهزة الاختبارات الجينية خلال السنوات الأربع الأخيرة، إذ طرحت 10 أجهزة جديدة في السوق كل يوم. وأشارت دراسة أخرى لمئات من مقدمي الرعاية الصحية الأولية في مدينة نيويورك، إلى أن ثلث الأطباء أوصوا مرضاهم بالخضوع لاختبارات جينية أو وجهوهم لطلب الاستشارة حولها. ولكن أقلية صغيرة من الأطباء بنسبة صغيرة لا تتعدى 14 في المائة فقط، وضعت ثقتها بنتائج تلك الاختبارات.
وتشير الدراسات إلى الإمكانات الهائلة لأجهزة الاختبارات الجينية الإكلينيكية والتحديات التي تواجهها، والتي يبدو أن موازنتها المالية ستصل في العالم إلى 7.7 مليار دولار بحلول عام 2020.
ومن بين 75 ألفا من الاختبارات تعتبر 10 آلاف منها متفردة، لأن الفحوص التي تصل إلى المختبرات تتعرف على جين أو مجموعة من الجينات. من جهة أخرى يؤدي هذا العدد الكبير من الاختبارات إلى إرباك الأطباء الذين لا يستطيعون تمييز أنواع الاختبارات الأكثر أهمية.
* خدمة «بلومبيرغ»



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».