صواريخ صينية في 3 جزر متنازع عليها في بحر الصين

TT

صواريخ صينية في 3 جزر متنازع عليها في بحر الصين

ذكرت وسيلة إعلام أميركية أن الصين نشرت صواريخ في ثلاث جزر في بحر الصين الجنوبي متنازع عليها، مع فيتنام والفلبين، ما يتيح لها تعزيز مطالبتها بالسيادة عليها.
ونقلت قناة «سي إن بي سي» عن مصادر قريبة من الاستخبارات الأميركية، الأربعاء، أن الجيش الصيني نصب هذه المعدات الدفاعية المضادة للسفن والطائرات في الأيام الثلاثين الأخيرة. وفي حال تأكدت هذه المعلومات، فمن شأنها أن تزيد التوتر مجددا بين الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي. وسبق أن أقامت الصين منشآت مدنية في هذه المنطقة، إضافة إلى مدارج قادرة على استقبال طائرات عسكرية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت «سي إن بي سي» أن الصواريخ الصينية نصبت في أرخبيل سبراتليز، الواقع شرق فيتنام وغرب الفلبين، وأقصى جنوب الصين. ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الصينية تأكيد أو نفي هذه الأخبار، أمس. وقالت هوا شونيينغ إن «أعمال البناء السلمية للصين في أرخبيل سبراتليز، بما فيها المنشآت الضرورية للدفاع عن التراب الوطني تهدف إلى حماية سيادة الصين وأمنها». وأضافت في مؤتمر صحافي أن «أولئك الذين ليست لديهم نية لانتهاك (هذه السيادة) ينبغي ألا يقلقوا». وفي 2016، اعتبرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي التي لجأت إليها الفلبين أنه لا حقوق تاريخية لبكين في بحر الصين الجنوبي. لكن بكين رفضت هذا التحكيم.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.