زعيما الكوريتين يلتقيان لأول مرة ويعقدان قمة تاريخية

صافح الزعيم الكوري الشمالي نظيره الجنوبي وواستعرض الزعيمان حرس الشرف (ا.ف.ب)
صافح الزعيم الكوري الشمالي نظيره الجنوبي وواستعرض الزعيمان حرس الشرف (ا.ف.ب)
TT

زعيما الكوريتين يلتقيان لأول مرة ويعقدان قمة تاريخية

صافح الزعيم الكوري الشمالي نظيره الجنوبي وواستعرض الزعيمان حرس الشرف (ا.ف.ب)
صافح الزعيم الكوري الشمالي نظيره الجنوبي وواستعرض الزعيمان حرس الشرف (ا.ف.ب)

التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون صباح اليوم (الجمعة) مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح، حيث عقد اجتماع تاريخي بينهما.
وصافح الزعيم الكوري الشمالي نظيره الجنوبي، واستعرضا حرس الشرف الذي ارتدى زياً كورياً تقليدياً على أنغام الموسيقى الكورية.
وأشاد الزعيم الكوري الشمالي ببداية عهد جديد للسلام، إذ كتب في سجلّ الزوار داخل بيت السلام في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، "تاريخ جديد يبدأ الان".
وجلس الزعيمان وجهاً لوجه على طاولة بيضاوية لبدء قمتهما التاريخية وفقاً لصور بثها التلفزيون.
واللقاء الذي يُعقد في بيت السلام، في الجزء الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية، هو الثالث من نوعه منذ نهاية الحرب الكورية في العام 1953.
من جهته قال البيت الأبيض، إنه يأمل أن تحقق المحادثات بين القادة الكوريين "تقدما نحو مستقبل من السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية بأكملها".
وأضاف البيت الأبيض في بيان: "تتطلع الولايات المتحدة لمواصلة المناقشات القوية استعداداً للاجتماع المقرر بين الرئيس دونالد ترمب وكيم جونغ اون في الأسابيع المقبلة."
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.