نظرية وراثية تنجح في علاج «اللوكيميا»

بتحويل خلايا الدم للمرضى إلى خلايا مقاومة

نظرية وراثية تنجح في علاج «اللوكيميا»
TT

نظرية وراثية تنجح في علاج «اللوكيميا»

نظرية وراثية تنجح في علاج «اللوكيميا»

توصل العلماء إلى أكبر تقدم في عالم الطب لمكافحة سرطان الدم «اللوكيميا» وغيره من أنواع السرطان في الدم باستخدام العلاج الجيني لتحويل خلايا الدم للمرضى إلى خلايا مقاومة للمرض، حسب «سكاي نيوز».
وأوضحت دراسة علمية حديثة أن عددا قليلا من مرضى اللوكيميا من نوع محدد تلقوا علاجا جينيا لعدد من السنوات، ما لبث أن اكتشفوا أنهم تم شفاؤهم من المرض.
وأشارت الدراسة إلى أن ستا على الأقل من المجموعات البحثية عالجت أكثر من 120 من المرضى الذين يعانون من أنواع كثيرة من سرطان الدم ونخاع العظام، وكانت النتائج مذهلة.
من جانبه، قال رئيس أمراض الدم في جامعة واشنطن بسياتل رئيس الجمعية الأميركية لأمراض الدم، جاينس أبكويتز: «إن خلية المريض السرطانية عندما تعالج جينيا تكون بعد ذلك الخلية المقاومة للمرض وتهاجمه».
وينطوي العلاج على تصفية الدم من المرض «لإزالة الملايين من خلايا الدم البيضاء وتغييره لهم في المختبر لاحتواء الجين الذي يستهدف السرطان، وإعادتها إلى المريض على مدى ثلاثة أيام».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.