السعودية تجدد إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري في كابول

جددت السعودية إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري الذي وقع غربي العاصمة الأفغانية كابول، وقدمت العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية أفغانستان الإسلامية حكومة وشعباً، وجددت في هذا السياق تضامنها ووقوفها إلى جانب أفغانستان الإسلامية ضد الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس، على فحوى الاتصالات الهاتفية التي جرت بينه ورئيس جمهورية البرازيل ميشيل تامر، ورئيس جمهورية الأرجنتين ماوريسيو ماكري، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ، ونتائج استقباله رئيس اللجنة الفرعية لشراكات حلف شمال الأطلسي متين لطفي بيدر، ورئيس المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن مجلس الوزراء، استمع بعد ذلك، إلى جملة من التقارير عن تطورات الأحداث ومستجداتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مشدداً على مواقف المملكة الثابتة تجاهها.
وفي الشأن المحلي، أكد مجلس الوزراء، أن تدشين خادم الحرمين الشريفين، يوم السبت المقبل مشروع "القدية" الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة في السعودية، الذي سيتم إنشاؤه غرب العاصمة الرياض، يجسد تطلعات المملكة وسعيها الدؤوب لتطوير المشروعات العملاقة التي حددتها رؤية المملكة 2030، والتي ستسهم، في تحقيق المزيد من العوائد الاقتصادية للمملكة، ودفع عجلة التنمية المستدامة لما فيه خير الوطن والمواطن.
ونوه مجلس الوزراء، بالنتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، والتي أظهرت إنجازات متميزة ونجاحات متوالية، وتطوراً مطرداً في مستوى الأداء، حقق انخفاضاً ملموساً وواضحاً في معدلات الجريمة، وأدى إلى رفع مستوى السلامة.
وقرر مجلس الوزراء خلال الجلسة الموافقة على نظام الرهن التجاري ، كما قرر المجلس الموافقة على إضافة فقرة (د) إلى البند (رابعاً) من ضوابط عقد المؤتمرات والندوات في المملكة عن طريق الجهات الحكومية بمشاركة خارجية، بأن تعتمد اللغة العربية لغة رسمية في المؤتمر أو الندوة، وعلى المشاركين المتحدثين باللغة العربية التقيد باستخدامها ، ويجوز استخدام لغات أخرى في المؤتمرات والندوات الفنية والتخصصية التي تستلزم ذلك ، على أن يتولى مؤهلون سعوديون ـ بقدر الإمكان ـ الترجمة الفورية في تلك المؤتمرات والندوات "
كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على جدول المقابل المالي للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة .