اعتقال مطلق النار بمطعم في تينيسي

اعتقلت شرطة تينيسي، أمس (الاثنين)، رجلاً يشتبه بأنه قتل 4 أشخاص وأصاب اثنين آخرين بجروح، عندما فتح النار من بندقية شبه آلية في مطعم بالقرب من ناشفيل ولاذ بالفرار.
واعتقل ترافيس راينكنغ، الذي يعاني من «اضطرابات عقلية»، وتم توقيفه العام الماضي بعد محاولته دخول منطقة تابعة للبيت الأبيض، بعد ظهر الاثنين، في ختام عملية مطاردة استمرت 24 ساعة.
وقال رئيس بلدية ناشفيل ديفيد برايلي في مؤتمر صحافي، إن «معلومات من الأهالي أفضت إلى اعتقاله».
ويواجه الرجل، البالغ من العمر 29 عاماً، 4 اتهامات بالقتل في عملية إطلاق النار التي وقعت قبيل فجر الأحد، وأسفرت أيضاً عن جرح شخصين.
وتم تحديد الكفالة بمبلغ مليوني دولار، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الأربعاء.
وتم توقيف راينكنغ دون مقاومة في منطقة غابات قرب منزله، ورفض التحدث إلى السلطات وطلب محامٍ، بحسب الشرطة التي أضافت أنها عثرت على سلاح شبه آلي وذخيرة في حقيبة ظهر كان يحملها.
وبعد توقيفه نشرت الشرطة صوراً له في سيارة الشرطة، وكان مظهره غير مرتب ويرتدي قميصاً ممزقاً وسروالاً جينز.
وراينكنغ متهم بإطلاق النار من بندقية إيه. آر - 15 شبه آلية في مطعم «وافل هاوس» وكان يرتدي سترة فقط.
وتمكن أحد رواد المطعم ويدعى جيمس شو (29 عاماً) من اعتراضه وانتزاع سلاحه.
ثم نزع راينكنغ سترته وعاد إلى شقته المجاورة وارتدى ملابس وفر، بحسب الشرطة.
وساد التوتر مدينة ناشفيل التي يسكنها 1.8 مليون شخص لأكثر من يوم، فيما كانت الشرطة الفيدرالية والمحلية وشرطة الولاية تبحث عن المشتبه به.
وكان راينكنغ أوقف في يوليو (تموز) 2017 بسبب وجوده في منطقة تابعة للبيت الأبيض. وقد ألغى ترخيص حيازته للأسلحة وتمت مصادرة أسلحته بما فيها بندقية «إيه آر 15 التي استخدمها».
وأعادت السلطات بعد ذلك الأسلحة إلى والد الشاب «الذي اعترف بأنه سلمها مجدداً لابنه»، حسب الناطق باسم شرطة ناشفيل دون آرون.
ويمكن أن يواجه والد راينكنغ الآن اتهامات، بحسب ما أعلنه أحد مسؤولي مكتب مكافحة جرائم الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.
وقال المسؤول في المكتب ماركوس واتسون: «إذا أعطيت سلاحاً لشخص يحظر عليه حيازة أسلحة، فإن ذلك قد يعتبر انتهاكاً للقانون الفيدرالي».
وسيتم أيضاً إجراء التحقيقات بشأن صحة راينكنغ العقلية. وقال المتحدث باسم شرطة ناشفيل دون آرون، إن راينكنغ «بدت عليه اضطرابات عقلية لأشهر عدة»، مضيفاً أن المحققين لم يعثروا على دوافع للهجوم.
وتتكرر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، حيث هناك أسلحة متداولة بين أيدي السكان.