بهدف واحد... صلاح يعادل رقمين قياسيين بالدوري الإنجليزي

محمد صلاح يحتفل بهدفه في مرمى وست بروميتش ألبيون (رويترز)
محمد صلاح يحتفل بهدفه في مرمى وست بروميتش ألبيون (رويترز)
TT

بهدف واحد... صلاح يعادل رقمين قياسيين بالدوري الإنجليزي

محمد صلاح يحتفل بهدفه في مرمى وست بروميتش ألبيون (رويترز)
محمد صلاح يحتفل بهدفه في مرمى وست بروميتش ألبيون (رويترز)

عَادَل النجم المصري محمد صلاح بهدف واحد، رقمين قياسيين في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في مباراة فرط خلالها ناديه ليفربول في تقدمه بهدفين نظيفين على وست بروميتش ألبيون، وأنهاها بتعادل 2 - 2 السبت ضمن المرحلة 35.
وسجل صلاح الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 71، بعدما كان داني إينغز قد افتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول. وقلص المضيف الفارق بهدف لجايك سيريل ليفرمور في الدقيقة 79، قبل أن يعادل عبر رأسية الفنزويلي سالومون روندون في الدقيقة 88.
وبات في رصيد صلاح 31 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليعادل الرقم القياسي المسجل في الدوري خلال موسم من 38 مباراة، الذي يتشاركه الأوروغوياني لويس سواريز، لاعب برشلونة الإسباني حالياً وليفربول سابقاً (حققه في موسم 2013 - 2014)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني حالياً ومانشستر يونايتد سابقاً (2007 - 2008)، وألن شيرر مع بلاكبيرن روفرز (1995 - 1996).
كما عادل صلاح الرقم القياسي للاعب ليفربول السابق الويلزي إيان راش، بتسجيله هدفاً على الأقل في 32 مباراة بموسم واحد.
وعزز صلاح، أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين غداً الأحد، رصيده في صدارة ترتيب هدافي الدوري، بفارق خمسة أهداف عن مهاجم توتنهام هاري كاين.
كما بات في رصيد صلاح (25 عاماً)، 41 هدفاً في مختلف المسابقات، وذلك في موسمه الأول مع ليفربول بعد قدومه من نادي روما الإيطالي.
إلا أن ليفربول فرّط بنقطتين ثمينتين في معركته مع مانشستر يونايتد على إنهاء الموسم في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي المتوج باللقب، إذ فشل في الاستفادة من تقدمه 2 - صفر حتى المراحل الأخيرة من المباراة.
وبات في رصيد ليفربول 71 نقطة من 35 مباراة، مقابل 74 من 34 مباراة ليونايتد الذي يخوض السبت مباراة في الدور نصف النهائي لكأس إنجلترا ضد توتنهام. كما يأتي تعادل ليفربول قبل أيام من مواجهته روما الإيطالي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.