تييم يطيح ديوكوفيتش من دورة مونت كارلو

زفيريف يعاني لتجاوز شتروف والتأهل لربع النهائي

تييم يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (رويترز)
تييم يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (رويترز)
TT

تييم يطيح ديوكوفيتش من دورة مونت كارلو

تييم يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (رويترز)
تييم يحتفل بانتصاره على ديوكوفيتش (رويترز)

أطاح النمساوي دومينيك تييم المصنف خامسا عالميا، بالصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول سابقا، أمس من الدور الثالث لدورة مونت كارلو الدولية، ثالث دورات الماسترز للتنس لهذا الموسم.
وبعد مباراة مثيرة امتدت ساعتين و29 دقيقة، فاز تييم على ديوكوفيتش بنتيجة 6-7. 6-2 و6-3، ليقصيه من الدورة الثالثة تواليا التي يخوض غمارها بعد إجرائه عملية جراحية لمعالجة إصابة في المرفق يعاني من آثارها منذ صيف العام الماضي.
وفشل ديوكوفيتش المتوج بـ12 لقبا في البطولات الكبرى، في بلوغ الدور ربع النهائي لأي دورة منذ خروجه من هذا الدور في ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، في يوليو (تموز) 2017.
وغاب ديوكوفيتش، 30 عاما، عن الملاعب بعد ذلك بسبب إصابة في المرفق الأيمن، وعاد في بطولة أستراليا في يناير (كانون الثاني)، حيث خرج من الدور الرابع. وفي الشهر التالي، أجرى ديوكوفيتش تدخلا جراحيا طفيفا لمعالجة الإصابة، وعاد في مارس (آذار)لخوض غمار دورتي الماسترز في إنديان ويلز وميامي الأميركيتين، وخسر مباراته الأولى في الدورتين.
وفي مباراة أمس، بدأ تييم الذي حقق فوزه الثاني فقط على ديوكوفيتش في سبع مواجهات بينهما، المباراة بقوة وكان قريبا من حسم المجموعة الأولى لصالحه. إلا أن الصربي المتوج بلقب مونتي كارلو عامي 2013 و2015، أنقذ ثلاث فرص لحسم المجموعة، وتفوق في الشوط الفاصل.
ومنذ منتصف المجموعة الثانية، قدم تييم أداء ثابتا وتمكن من الفوز بخمسة أشواط متتالية، ليجر المباراة إلى مجموعة ثالثة فاصلة، كسر فيها إرسال ديوكوفيتش للمرة الأولى في الشوط السابع، ومرة ثانية في الشوط التاسع.
وعانى الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعا عالميا مجددا قبل التأهل إلى ربع النهائي، على حساب مواطنه يان - لينارد شتروف، 6-4 و4-6 و6-4، في مباراة تبادل خلالها اللاعبان كسر الإرسال بشكل متكرر وامتدت ساعتين وثلاث دقائق.
وكان الألماني الشاب، 20 عاما، الذي يعد من أبرز المواهب الصاعدة في التنس حاليا، قد احتاج في الدور الماضي إلى نحو ساعتين وثلاث مجموعات للفوز على جيل مولر من لوكسمبورغ 4 - 6 و6 - 3 و6 - 2.
وقد يلاقي زفيريف في ربع النهائي، شقيقه الأكبر ميشا، 30 عاما، في حال فوز الأخير على الفرنسي ريشار غاسكيه في الدور الثالث.
وتوج ألكسندر زفيريف الموسم الماضي بلقبي دورتي روما ومونتريال للماسترز على حساب العملاقين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر، كما وصل إلى نهائي دورة ميامي للماسترز أيضا مطلع الشهر الحالي قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام الأميركي جون إيسنر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.