انهيار وشيك لقطاع سيارات الديزل في أوروبا

TT

انهيار وشيك لقطاع سيارات الديزل في أوروبا

تراجعت مبيعات السيارات الألمانية بنسبة ثلاثة في المائة، في الشهر الماضي، مع تراجع شديد في مبيعات السيارات التي تعمل بوقود الديزل، خصوصاً بعد قرارات قضائية لتحديد دخولها إلى بعض المدن الألمانية، وفرض رسوم إضافية عليها. كما لوحظ انهيار في أسعار السيارات الديزل المستعملة حيث يكاد يختفي الطلب عليها.
في ألمانيا حكمت المحكمة العليا أنه من حق المدن فرض قيود «معقولة» على سيارات الديزل من أجل الحفاظ على نظافة الهواء فيها. وكان القرار بمثابة إحباط علني للمستشارة ميركل التي سبق وأعلنت أن وقود الديزل في أمان من الحظر.
وفي الشهر الماضي انخفضت مبيعات سيارات الديزل في ألمانيا من نصف الإجمالي إلى الثلث تقريباً، ومن المقرر أن تنهار بنسبة أكبر، خصوصاً بعد قرار المحكمة العليا. ولم تقرر ألمانيا بعد تاريخاً لإنهاء مبيعات سيارات الوقود العضوي في البلاد.
وفي فرنسا تطبق الحكومة نظام تصنيف السيارات، حسب نظافة تشغيلها، بحيث تحمل كل سيارة شارة على زجاجها الأمامي بلون مختلف توضح وضعها من دخول المدن أثناء فترات الذروة. كما قررت الدولة منع بيع السيارات الديزل والبنزين بداية من عام 2040، واقتصار المبيعات على السيارات «الهايبرد» والكهربائية فقط.
وفي بريطانيا رفعت الحكومة رسوم التسجيل على سيارات الديزل الجديدة، وقررت أيضاً منع بيع سيارات الوقود العضوي بداية من عام 2040، إضافة إلى منع السيارات «الهايبرد» أيضاً في عام 2050، بحيث تكون كل السيارات على الطرق بلا عادم، أي كهربائية.
وفي روما أعلنت الحكومة الإيطالية أنها بصدد منع جميع سيارات الديزل من دخول روما بداية من عام 2024، حفاظاً على تراثها الأثري والمعماري من التلوث.
أما في النرويج، وهي أكثر دول أوروبا استخداماً للسيارات الكهربائية، فقد أعلنت أنها سوف تمنع مبيعات أي سيارات تفرز العادم بداية من عام 2025، أي بعد سبع سنوات فقط من الآن.


مقالات ذات صلة

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981
TT

«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981

عقدت شركة «كلاسيك كار اوكشنز» في الأسبوع الماضي أول مزاد لها للسيارات على الإنترنت ضم 118 سيارة كلاسيكية من بينها سيارة فيراري 308 «جي تي إس» يعود تاريخها إلى عام 1981 واشتهرت تلفزيونيا في حلقات مخبر خاص اسمه «ماغنوم» (قام به الممثل توم سيليك).
وقالت إدارة المزاد إن الأسابيع الأخيرة كانت صعبة ومثلت الكثير من التحديات للشركة حيث منع التجمعات كان يعني إلغاء موسم المزادات.
وفي وصف سيارة فيراري، أشهر السيارات المعروضة للبيع، قالت إدارة المزاد إنها باللون الأحمر «روسو كورسا» وتم استيرادها إلى بريطانيا في عام 1997. وهي بمواصفات أوروبية وبمقود على اليسار. وقدرت إدارة المزاد قيمتها بما بين 32 و37 ألف إسترليني (38 و44 ألف دولار) وبيعت بمبلغ 35 ألف إسترليني. واستخدمت إدارة المزاد وسائل الفيديو والصور لعرض السيارات كما فتحت الاتصالات الهاتفية للمزيد من المعلومات عن السيارات المعروضة.