اتفاق سعودي فرنسي لتطوير منطقة العلا

جانب من منطقة العلا التاريخية («الشرق الأوسط»)
جانب من منطقة العلا التاريخية («الشرق الأوسط»)
TT

اتفاق سعودي فرنسي لتطوير منطقة العلا

جانب من منطقة العلا التاريخية («الشرق الأوسط»)
جانب من منطقة العلا التاريخية («الشرق الأوسط»)

يُنتظر أن توقع الرياض وباريس، غداً (الثلاثاء)، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الرسمية لفرنسا، اتفاقاً لتطوير منطقة العلا التاريخية.
ويتضمن الاتفاق، وفق ما نقلته صحيفة «لوموند» الفرنسية، إنشاء وكالة فرنسية لتطوير لمنطقة العلا المصنفة ضمن قائمة «اليونيسكو» لمواقع التراث العالمي.
وأشارت صحف فرنسية إلى أهمية منطقة العلا الأثرية، التي تستغرق رحلة الوصول إليها من العاصمة السعودية الرياض، نحو ساعة ونصف الساعة، وتعادل مساحتها مساحة مملكة بلجيكا، لافتة إلى تميزها بمناظر طبيعية خلابة متنوعة، بالإضافة إلى وديانها الواسعة ورمالها البيضاء التي تزينها مزارع النخيل، وصخورها البركانية.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن الاتفاق السعودي الفرنسي للتطوير السياحي والثقافي لمنطقة العلا، يمتد لعشرة أعوام.
وأكد جيرار ميستراليه رئيس مجلس إدارة مجموعة «إنجي» للطاقة، وموفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة العلا، أن الاتفاق يشمل إنشاء وكالة مثل هيئة «متاحف فرنسا» التي رعت إقامة متحف اللوفر أبوظبي العام الماضي.
وأشارت «لوموند» إلى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمنطقة العلا الأثرية نهاية العام الماضي، لافتة إلى أن إنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا، كان بمثابة إعلان رسمي لولي العهد السعودي عن إطلاق مسيرة تطوير المنطقة الأثرية بالغة الأهمية.
وأضافت الصحيفة، أن الاتفاق يعد جزءاً من رؤية ولي العهد السعودي «المملكة 2030»، ويهدف إلى تحويل منطقة العلا إلى مركز للثقافة والسياحة.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».