السويد تفرض رسماً جوياً دعماً للبيئة

تتراوح قيمته بين 5.8 و38.8 يورو

53 % من السويديين يؤيدون فرض هذا الرسم (ذا لوكل)
53 % من السويديين يؤيدون فرض هذا الرسم (ذا لوكل)
TT

السويد تفرض رسماً جوياً دعماً للبيئة

53 % من السويديين يؤيدون فرض هذا الرسم (ذا لوكل)
53 % من السويديين يؤيدون فرض هذا الرسم (ذا لوكل)

فرضت السويد اليوم (الأحد) رسما بيئيا على النقل الجوي يؤيده معظم السويديين مع الارتفاع الكبير في عدد الرحلات بالطائرات.
وكتبت وزيرة البيئة السويدية إيزابيل لوفن الناطقة باسم حزب دعاة حماية البيئة (الخضر) في صحيفة «داغنز نيهيتر» أن «هدف هذا الرسم هو التقليل من تأثير الطائرات على المناخ بعد الارتفاع الكبير في عدد الرحلات بالطائرات».
ويطبق هذا الرسم الذي تتراوح قيمته بين ستين و400 كورون سويدي (5.8 و38.8 يورو) حسب الوجهة، على كل الرحلات بالطائرات التي تقلع من مطار سويدي.
وهي تشمل كل المسافرين باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين وطواقم الطائرات والمسافرين الذين يتوقفون في السويد دون تغيير الطائرة وكذلك - وببعض الشروط - الذين يمرون في السويد ليستقلوا طائرة أخرى.
وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه في 25 مارس (آذار) أن 53 في المائة من السويديين يؤيدون فرض هذا الرسم. وينتقد حزب الوسط المعارض هذا الرسم ويرغب في إجبار الطائرات على استخدام المحروقات الحيوية جزئيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.