رجل أعمال أميركي يقاضي قطر بتهمة «التجسس والقرصنة»

TT

رجل أعمال أميركي يقاضي قطر بتهمة «التجسس والقرصنة»

اتجه إليوت برودي، رجل الأعمال الجمهوري وجامع التبرعات المالية لحملة الرئيس ترمب، إلى القضاء الأميركي وذلك لمقاضاة دولة قطر، متهما إياها بتشويه سمعته، وسرقة بعض الرسائل في بريده الإلكتروني.
ووفقا لعدد من وسائل الإعلام الأميركية فإن دعوى إليوت ضد قطر تعد الأولى في المحاكم الأميركية بشأن استخدامات الشبكة الإلكترونية، واتهام دولة أجنبية، التي إن صحت تعد القضية تجسسا من قبل حكومة على أشخاص أميركيين.
وحصلت «الشرق الأوسط» على خطاب الفريق القانوني لرجل الأعمال إليوت برودي المقدم إلى السفارة القطرية في واشنطن، يؤكدون فيه أنهم يملكون «أدلة لا يمكن دحضها»، تثبت «تورط حكومة قطر بالتجسس وقرصنة بريده الإلكتروني، وخوادم الأجهزة الحاسوبية الخاصة به».
ويشير خطاب الفريق القانوني إلى أن قطر استعانت بعدد من جماعات الضغط في واشنطن لتشويه سمعة رجل الأعمال برودي، وذلك بالتعاون أيضا مع أعضاء جماعة الضغط في واشنطن نيك موزين، من استراتيجيات ستونينغتون.
وتتهم الدعوى التي رفعها محامو برودي في محكمة فيدرالية بلوس أنجليس، قطر باستخدام عدد من الوسائل، وربط ذلك بتحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر للتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأضافت الشكوى: «هذه قضية تتعلق بعملية استخبارية معادية تقوم بها دولة أجنبية على أراضي الولايات المتحدة ضد مواطنين أميركيين ناجحين ومؤثرين، وتشويه السمعة».
بدوره، نفى ‏المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن، جاسم آل ثاني، الدعاوى المرفوعة ضد حكومة قطر التي اعتبر أنها صحيحة، مشيرا في تصريحات صحافية إلى أن الدعوى المرفوعة هي «محاولة لتحويل الانتباه عن تقارير وسائل الإعلام الأميركية عن أنشطة إليوت برودي».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.