المأكولات الغربية «تدمّر شرايين القلب»

المأكولات الغربية «تدمّر شرايين القلب»
TT

المأكولات الغربية «تدمّر شرايين القلب»

المأكولات الغربية «تدمّر شرايين القلب»

خلص باحثون أميركيون إلى أن غالبية المأكولات الغربية تدمر شرايين القلب، مشيرين إلى أن الوجبات الغنية بالدهون والكولسترول تؤدي إلى استنفاد الخلايا المناعية الواقية للشرايين بعد تقليل أعدادها، وذلك بتحولها إلى خلايا تشجع على حدوث الالتهابات.
ووجد الباحثون أن الكولسترول العالي الكثافة (الحميد) يكافح زيادة الترسبات على جدران الشرايين، ويساعد الخلايا المناعية الواقية على الحفاظ على كيانها ويخلص الشرايين من الترسبات الضارة.
وأشرفت على الدراسة داليا غاديس وكاثرين هيدريك الباحثتان في «معهد لا خولا للحساسية وعلوم المناعة»، ونشرت منتصف الشهر الحالي في مجلة «نيتشر كوميونيكيشن». وتعتبر الالتهابات العامل الرئيسي في حدوث تصلب الشرايين.
وقالت غاديس: «يعتقد الناس أن تصلب الشرايين حالة ترتبط بالكولسترول والنظام الغذائي وقلة التمارين الرياضية، إلا أنه في الواقع مرض من أمراض المناعة الذاتية». وأضافت أن «انسداد الشرايين مرض ناجم بشكل كبير عن جهاز المناعة الذي يستجيب لردات فعل ضد الكولسترول والدهون المترسبة على جدران الشرايين».
وذكرت الباحثة الأميركية أن أطقما مختلفة من الخلايا المناعية تلعب دورها في مرض تصلب الشرايين، منها ما يقي من حدوث الترسبات على جدران الشرايين، ومنها ما يشجع على بناء تلك الترسبات الضارة.
وفي الدراسة الجديدة التي أجريت على الفئران ركزت الباحثتان على فهم دور خلايا «تي» المناعية النظامية التي تمنع حدوث تصلب الشرايين. وأظهرت الدراسة أن تناول الأطعمة العالية الدهون والكولسترول - أي المأكولات الغربية - أدت إلى انحسار أعداد تلك الخلايا.
وأجرت الباحثتان تجربة لإطعام الفئران بالمأكولات الغربية لفترة 15 أسبوعا ورصدتا أعدادا من خلايا «تي» في الشريان الأورطي، الذي يمرر الدم من القلب إلى أعضاء الجسم، لكل الفئران، إلا أنهما وجدتا لدى الفئران التي تناولت المأكولات الغربية خلايا متحولة منها إلى نوع آخر يشجع على حدوث تصلب الشرايين.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».