تحطم طائرة تركية في إيران ومقتل ركابها الـ8

تصاعد النيران من الطائرة التركية (الأناضول)
تصاعد النيران من الطائرة التركية (الأناضول)
TT

تحطم طائرة تركية في إيران ومقتل ركابها الـ8

تصاعد النيران من الطائرة التركية (الأناضول)
تصاعد النيران من الطائرة التركية (الأناضول)

تحطمت اليوم (الأحد)، طائرة تركية خاصة جنوب إيران أثناء سفرها من الشارقة الإماراتية إلى إسطنبول.
وأفادت وسائل إعلام بأن الطائرة التي أقلعت من إمارة الشارقة تحطمت قرب مدينة شهر كورد على بعد 400 كلم جنوب طهران، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس الهلال الأحمر التركي على "تويتر"، إن كل الركاب الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة التركية الخاصة المملوكة لشركة باساران لقوا حتفهم.
وذكر كريم كينيك أن واحدا على الأقل من الركاب من عائلة رجل الأعمال حسين باساران.
وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت في وقت سابق أن ابنة باساران وسبعة من أصدقائها كانوا عائدين من حفل في دبي، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأشارت وكالة دوجان التركية للأنباء إلى أأن ابنة باساران كان من المقرر أن تتزوج الشهر المقبل.
من جانبه، أكد مسؤول بوزارة النقل التركية أن الطائرة كانت تقل أيضا طاقما مؤلفا من ثلاثة أفراد. ولم ترد أي أنباء بشأن مصير أفراد الطاقم.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.