إبراهيم العمر لـ«الشرق الأوسط»: اجتمعنا مع أكثر من 160 شركة بريطانية

محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر.
محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر.
TT

إبراهيم العمر لـ«الشرق الأوسط»: اجتمعنا مع أكثر من 160 شركة بريطانية

محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر.
محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر.

قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر إن «التقييم لزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ممتاز جدّاً في مجال الاستثمارات والتبادل التجاري».
وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش المنتدى: «كنا موجودين قبل يومين وستستمر الزيارة لليوم (الجمعة)، وقابلنا إلى الآن أكثر من 160 شركة».
واستطردت: «كما أجرينا أكثر من 14 حلقة عمل، وكان الاهتمام بالقطاع الخاص من بريطانيا بشكل غير متوقع». وأوضح أن أفق التعاون يمتد على قطاعات متنوعة من أبرزها الصحة والتعليم والتقنية.
وكشف العمر أن المملكة قامت بتعديلات للشفافية وإعادة هيكلة لقوانين الاستثمار لتوفير بيئة يشعر فيها المستثمرون بالأمان. وشملت التعديلات القانونية 297 قانوناً جرى الانتهاء من 45 في المائة منها. وطورت السعودية قوانين جديدة أيضاً. بالإضافة إلى إطلاق مركز تحكيم تجاري، وشملت التعديلات أيضاً قانوناً جديداً للإفلاس.
وفيما يخص الشفافية، جرى منع أي جهة حكومية من إصدار لوائح جديد من دون استشارات عامة. وعملت المملكة أيضاً، وفق العمر، على تحسين آلية العمل في الجمارك. ووفق التقارير، يتم تخليص بواخر الشحن اليوم بأقل من 24 ساعة (بالمقارنة مع 15 يوماً في السابق). وفيما يتعلق بتأشيرات رجال الأعمال والاستثمار، فأصبحت متاحة خلال يوم واحد فقط.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.