سباق إعلامي على تفاصيل الاتفاقيات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

سباق إعلامي على تفاصيل الاتفاقيات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا
TT

سباق إعلامي على تفاصيل الاتفاقيات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

سباق إعلامي على تفاصيل الاتفاقيات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

حرصت الصحف البريطانية على تغطية نشاطات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في طبعاتها الورقية الصادرة، أمس، فنشرت صور لقائه بالملكة إليزابيث، وزيارته إلى «10 داونينغ ستريت» التي التقى فيها رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وكتبت «ديلي تلغراف» في عددها الورقي، أمس أن «بريطانيا تأمل في صفقات تجارية مع المملكة العربية السعودية تصل إلى 65 مليار جنيه إسترليني».
وبدورها، قامت «إيفنينغ ستاندرد» اللندنية بنشر مقال حول شخصية ولي العهد وصفه بأنه «شاب طموح وصاحب هدف مهم وهو إصلاح البلاد ونقلها إلى عهد جديد».
وشددت على أهمية العلاقات البريطانية السعودية، خصوصاً أن الأولى على مفترق طرق مع علاقتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن {على بريطانيا أن تقف إلى جانب} الأمير محمد بن سلمان. وشددت على أن السعودية هي مفتاح الشرق الأوسط واستقراره. وذكرت أن بريطانيا ما زالت تتمتع بمكانة عالية في الشرق الأوسط، وتقع على عاتقها مسؤولية المساعدة في عملية انتقال بلد طالما اعتبرته حليفاً مهمّاً في المنطقة.
ونشرت مجلة «ذا سبيكتاتور» مقال رأي لجون برادلي على موقعها، عنوانه: «دعكم من المنتقدين فإن محمد بن سلمان هو بالفعل رجل المرحلة». وقال برادلي: «لدينا اليوم ولي عهد سعودي شاب يتكلم للعالم بلسان الاعتدال». وأضاف: «هذا الأمير شجاع يقف في وجه السياسيين الجبناء في بريطانيا... وأنار طريقاً جديداً».
وأشار إلى أن «ولي العهد يجري إصلاحات تاريخية في بلاده على طريقته المميزة الخاصة، وعلينا مساندته في تغييراته».
ولفت الكاتب إلى أن الأمير محمد يتحلى بشعبية واسعة من مواطني المملكة العربية السعودية الذين يقفون وراء «رؤية 2030». واختتم بقوله: «علينا أن نقف وراء بن سلمان في رحلته لدحض الظلام إلى مستقبل واعد».
وخلال نهار أمس، تابعت الصحف البريطانية عن كثب نشاطات ولي العهد؛ من اجتماعه بوزير الخزانة إلى لقائه برئيس الأساقفة في لندن. ونشرت الصور على صفحات مواقعها الرئيسية وكتبت موادّ خبرية. وحرصت الصحف أيضاً على إرسال مراسليها إلى الفعاليات المتزامنة مع الزيارة، مثل «منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي البريطاني» و«الأيام السعودية الثقافية في لندن». وأبرز ما تداولته الصحافة كانت مخرجات المنتدى الاقتصادي والاتفاقيات التي جرى توقيعها وتعدَّت قيمتها ملياري دولار. وسرعان ما نقلت وكالات الأنباء، مثل «رويترز»، تفاصيل الاتفاقيات.
واهتمت «بلومبيرغ» بالاتفاقيات التي أبرمتها «أرامكو السعودية»، وحصلت على تصريحات خاصة من وزير الطاقة خالد الفالح. كما ركزت صحف مثل «ذي إندبندنت» و«ذا ميرور» على تصريحات أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى ونقلت عنه قوله: «إن الزيارة تاريخية وفرصة لا تُعوَّض».



مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
TT

مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)

بحثت الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارَتي خارجية السعودية وطاجيكستان، الأربعاء، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التنسيق الثنائي متعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ترأَّس جولة المشاورات المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، وفروخ شريفزاده نائب وزير الخارجية الطاجيكي في مقر الخارجية السعودية بالرياض.

حضر جولة المشاورات وليد الرشيدان، سفير السعودية لدى طاجيكستان، وأكرم كريمي، سفير طاجيكستان لدى المملكة، وناصر آل غنوم، مدير عام الإدارة العامة الآسيوية.