منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية: الاعتقال العسكري للإرهابيين قد يكون الاختيار الأنسب

TT

منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية: الاعتقال العسكري للإرهابيين قد يكون الاختيار الأنسب

أكد ناثان سيلز، منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية، أن المعركة ضد تنظيم داعش لم تنته بل انتقلت إلى مرحلة جديدة.
وأوضح سيلز في مؤتمر صحافي أمس أن الإرهابيين المتمرسين بدأوا في التوجه إلى بلدانهم بعيداً عن منطقة الحرب لتنفيذ عمليات إرهابية بمناطق أخرى في العالم، وشن هجمات تستهدف المدنيين. وأضاف سيلز أن التحدي الأكبر أمام التحالف الدولي لهزيمة «داعش» هو منع التنظيم من التغلغل إقيلميا ودوليا من خلال شبكة علاقاته المنتشرة حول العالم التي يستخدمها في تجنيد مقاتلين جدد، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تشهد تحولا من فترة مركزية التنظيم في العراق وسوريا إلى لامركزية.
واعتبر سيلز أنه في حالة القبض على عضو في التنظيمات الإرهابية، فتوجد عدّة بدائل لمعاقبته، مشيرا إلى أن المحاكمة لن تكون مناسبة في جميع الحالات، وقد يكون الاعتقال العسكري هو السبيل الأفضل لبعض العناصر الإرهابية لضمان منعهم من القيام بأعمال متطرفة، لافتا إلى قرار الرئيس دونالد ترمب باستمرار فتح معتقل غوانتانامو.
وأوضح سيلز أن الفترة المقبلة قد تشهد تنافسا بين التنظيمات الإرهابية لتجنيد مقاتلين جدد، مشددا على ضرورة تنسيق قوائم السفر وتبادل المعلومات بين الدول لتسهيل تحديد حركة المقاتلين الأجانب داخل المنظمات الإرهابية بشكل أكثر دقة، وبالتالي استهدافهم وملاحقتهم بصورة أكثر احترافية. وشدد سيلز على ضرورة تطبيق استراتيجية منسقة وفعالة للمرحلة المقبلة من الصراع تتضمن فهما مشتركا للتنظيمات الإرهابية وكيفية تطورها، لإيجاد الأدوات المناسبة لمواجهتها.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.