ترمب يختار متخصصاً في الأوساط الرقمية مديراً لحملته في 2020

TT

ترمب يختار متخصصاً في الأوساط الرقمية مديراً لحملته في 2020

أعلنت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ينوي خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2020، فيما أكّد نجل الرئيس إريك ترمب اختيار براد بارسكال (42 عاما) مديرا لحملة إعادة انتخاب والده.
وعمل بارسكال مديرا لحملة ترمب الرقمية في انتخابات 2016. وقد طلب منه قبل ذلك بعام إنشاء موقع لاستكشاف فرص ترمب في الترشح للانتخابات الرئاسية. وقال جاريد كوشنر، صهر الرئيس والمستشار في البيت الأبيض، في بيان، إن بارسكال لعب دورا أساسيا في توفير التكنولوجيا والبيانات الرقمية اللازمة لإدارة الحملة الانتخابية في عام 2016.
وقد أثار الإعلان عن ترشح ترمب لانتخابات 2020 في هذا الوقت المبكر للغاية كثيراً من التساؤلات، رغم أنه لم يكن مفاجئاً. كما أثيرت تساؤلات كثيرة حول بارسكال الذي لا يملك الخبرة السياسية الكافية لإدارة حملة انتخابية. ويعني اختيار ترمب لبارسكال في عام 2020 أنه سيعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الاستراتيجيات القديمة للحزب الجمهوري. إلى ذلك، أشار محللون إلى أن اختيار ترمب لشخص متخصص في الوسائط الرقمية يعني أنه يريد ضمان عدم حصول أي اختراقات أو محاولة قرصنة حملته الانتخابية، خاصة في خضم الجدل المستمر حول التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.