باصريح يتعهد بإبقاء القادسية في «دوري المحترفين»

قال إن هدفهم النقاط الثلاث أمام الباطن

بندر باصريح مدرب القادسية («الشرق الأوسط»)
بندر باصريح مدرب القادسية («الشرق الأوسط»)
TT

باصريح يتعهد بإبقاء القادسية في «دوري المحترفين»

بندر باصريح مدرب القادسية («الشرق الأوسط»)
بندر باصريح مدرب القادسية («الشرق الأوسط»)

تعهد بندر باصريح مدرب الفريق الكروي الأول بنادي القادسية بعدم لجوء فريقه إلى مباراتي الملحق لإثبات جدارة الفريق بالبقاء في الدوري السعودي للمحترفين، مؤكدا أنهم قادرون على حصد النقاط الكافية في المباريات المتبقية بدءا من لقاء الباطن في الجولة المقبلة.
وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: سنواجه الباطن على ملعبه وبين جماهيره وقد أثبت مؤخرا أنه فريق متطور من خلال وصوله لنصف نهائي كأس الملك، لكننا سنعمل على تحقيق هدفنا الرئيسي حينما نلتقيه.
وشدد أن فريقه بحاجة فقط لفوز في أقرب مباراة حتى لا يكتفي فقط بالابتعاد عن خطر الهبوط بل يتقدم أكثر في مناطق الدفء، خصوصا أنه يقدم مستويات قوية في المباريات الأربع الأخيرة التي قاد فيها الفريق ولكن عدم التوفيق والحظ وقف حائلا أمام تحقيق أي انتصار سواء في بطولة الدوري أو الكأس وآخرها أمام الفيصلي.
وأوضح أنه لم يقبل بمهمة قيادة القادسية في هذا الوضع الحرج إلا عن قناعة وثقة بإمكانياته التدريبية وكذلك العناصر الموجودة بالفريق، حيث سعى منذ اليوم الأول لعلاج المشكلات الكثيرة التي يعاني منها الفريق والتي ورثها من المدرب السابق البرازيلي بوناميغو.
وأشار إلى أنه لم ولن يضع الماضي شماعة لأي إخفاق ولكن من واجبه أن يقول الحقيقة التي يراها، ومع كل الظروف السابقة لم يفضّل الهروب من المسؤولية ويعلن صراحة أنه سبب الخسارة مِن الاتفاق في بطولة الدوري قبل أن يضع اللوم على اللاعبين بعد خسارة الفيصلي لأن الأخطاء الفردية كلفت الفريق 3 أهداف متتالية مع الربع ساعة الأولى للشوط الثاني منها اثنان من ركلتي جزاء.
وتحسر باصريح على ما حصل تحديدا في مباراة الفيصلي قائلا: «بعد أن انحسرت الآمال في تحقيق مركز متقدم في بطولة الدوري، كان الأمل كبيرا أن نصل للدور نصف النهائي من بطولة الكأس، وفعلا تقدمنا في الشوط الأول مستوى ونتيجة، وكان يمكننا مضاعفة التقدم لكن للأسف ضاعت عدة فرص، وفي الشوط الثاني عانينا من الأخطاء الفردية، نحن لا نقلل من شأن الفيصلي ولكن ما قدمه أمامنا لا يمنحه أي أفضلية في الفوز علينا».
وأشار إلى أن فريقه الذي أقصى حامل اللقب الهلال وعبر من خلاله للدور ربع النهائي كان الأجدر بالوصول لنصف نهائي كأس الملك ولكن للأسف ضاع الحلم.
وبيّن أنه سيعمل وفق الإمكانيات المتاحة لديه وسيكون الفريق بشكل أقوى ولن يقبل أن يفرض عليه أي لاعب في التشكيلة أو حتى القائمة بعد أن أبعد اللاعب البرازيلي بيسمارك عن المباراة الأخيرة لأسباب انضباطية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.