إصابة نيمار تصيب سان جيرمان بالقلق

إصابة نيمار تهدد بغيابه  عن مواجهة ريال مدريد (أ.ف.ب)
إصابة نيمار تهدد بغيابه عن مواجهة ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

إصابة نيمار تصيب سان جيرمان بالقلق

إصابة نيمار تهدد بغيابه  عن مواجهة ريال مدريد (أ.ف.ب)
إصابة نيمار تهدد بغيابه عن مواجهة ريال مدريد (أ.ف.ب)

يعيش نادي باريس سان جيرمان حالة من القلق بشأن الإصابة التي تعرض لها نجمه البرازيلي نيمار في الكاحل ضد مرسيليا (3 - صفر) في المرحلة السابعة والعشرين من بطولة فرنسا لكرة القدم.
وخرج نيمار من الملعب قبل عشر دقائق من نهاية المباراة بسبب التواء في الكاحل الأيمن. ولم يعلن النادي الباريسي حتى الآن عن طبيعة الإصابة أو احتمال غياب نيمار عن الملاعب، لكنها جاءت قبل مواجهتين قويتين للفريق، ضد مرسيليا مجددا غدا في ربع نهائي كأس فرنسا، ثم ريال مدريد الإسباني في باريس في السادس مارس (آذار) بإياب الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا (فاز ريال ذهابا 3 - 1).
وأبدى الإسباني اوناي ايمري مدرب سان جيرمان عقب المباراة تفاؤله بشأن إصابة نيمار وقال: «الفحص الأول في غرفة تبديل الملابس أظهر أنه التواء، سنقوم بفحص طبي لمعرفة مدى قوة الالتواء». وأضاف: «نيمار أكثر هدوءا، سننتظر هذا الفحص وسنكون متفائلين، إذا كان يتعين علي القول نعم أم لا، أقول نعم للتفاؤل». لكن مواطن نيمار تياغو سيلفا بدا متشائما باحتمال مشاركة زميله مجددا أمام مرسيليا في ربع نهائي الكأس وقال: «كاحله كان منتفخا حقا. أنا لست طبيبا، لكني أعتقد بأنه لن يتمكن من المشاركة في مباراة الأربعاء... يجب أن يرتاح».
وكان رأي حارس المرمى الفونس اريولا مشابها بقوله: «صحيح أن رؤية تلك كانت مؤثرة.... كان (الكاحل) متورما جدا. لا أعرف متى سيعود وآمل ذلك في وقت قريب».
وفي حال كانت الإصابة خطيرة، فإنها ستشكل ضربة قوية لسان جيرمان الذي يعول على نيمار بدرجة رئيسية لتحقيق عودة تاريخية أمام ريال مدريد في البطولة القارية الساعي إلى إحراز لقبها للمرة الأولى في تاريخه.
من جهته أعرب الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد عن أسفه لسماعه خبر إصابة نيمار، آملا في أن يتمكن من العودة قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في دوري الأبطال.
وقال زيدان أمس: «لا أحب أن يتعرض اللاعبون للإصابة ولست مسرورا من إصابة نيمار. آمل أن يكون جاهزا من أجل المباراة المقبلة»، في إشارة إلى مباراة الإياب الأوروبية.
وأضاف: «على اللاعبين أن يلعبوا. لن أتمنى أبدا أن يغيب لاعب خصم بسبب الإصابة، لم أكن مسرورا بالضرورة عندما أصيب لأنني كنت أتابع المباراة. آمل ألا تكون (الإصابة) كبيرة».
وشدد المدرب الفرنسي للنادي الإسباني على أن احتمال غياب نيمار لن يؤثر على استعدادات بطل إسبانيا أو خططه لمباراة الإياب. وأوضح: «لن يؤثر ذلك على ما سيحصل في مباراة الأسبوع المقبل، هذا أمر أكيد. إذا كان غائبا، سيحل لاعب كبير آخر بدلا منه. لن يكون اللاعب نفسه، إلا أنه (البديل) سيكون متحفزا ومستعدا لهذا النوع من المباريات».
وعلى صعيد الإصابات في صفوف لاعبيه، أبدى زيدان «تفاؤلا» بشأن الثلاثي الكرواتي لوكا مودريتش والألماني طوني كروس والبرازيلي مارسيلو، معتبرا أن الأهم هو «عودتهم جميعا» قبل المباراة الأوروبية. إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه لن يضغط لتحقيق هذه العودة لإدراكه بوجود «فترات وخطوات يجب احترامها قبل العودة»، مشيرا إلى إجراء تقييم لوضع اللاعبين الثلاثة صباح الغد. وتابع: «ليكونوا مستعدين، يجب أن يلعبوا، هذه هي الفكرة. للتفكير بمباراة باريس، يجب أن نفكر قبل ذلك بمباراة إسبانيول (اليوم) وخيتافي السبت المقبل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.