اعتقال 300 محتج في طهران

على خلفية مقتل 5 من أفراد قوات الأمن

لقطات من أحد فيديوهات المواجهات بطهران (يوتيوب)
لقطات من أحد فيديوهات المواجهات بطهران (يوتيوب)
TT

اعتقال 300 محتج في طهران

لقطات من أحد فيديوهات المواجهات بطهران (يوتيوب)
لقطات من أحد فيديوهات المواجهات بطهران (يوتيوب)

قال متحدث باسم الشرطة الإيرانية إنه تم إلقاء القبض على 300 محتج في العاصمة طهران، وذلك بعد مقتل 5 من أفراد قوات الأمن بالعاصمة، أمس (الاثنين)، في اشتباكات مع أتباع جماعة «غناباد» (الصوفية).
وأظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب وأتباع طريقة «غناباد».
وكان المحتجون قد احتشدوا أمام مركز للشرطة في شمال طهران، للمطالبة بالإفراج عن بعض أتباع طريقتهم.
وظهرت في لقطات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي حافلة بيضاء تشق طريقها وسط نحو 40 من أفراد شرطة مكافحة الشغب في شارع ضيق.
وقال المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي أمس (الاثنين)، إن ثلاثة من الشرطة قتلوا في الواقعة.
وتابع المهدي أن فردين من قوات «الباسيج»، التي تعمل تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، قتلا أيضاً. وأضاف: «دهست سيارة أحدهما وقتل الثاني طعناً». وأشار إلى أن ما يربو على 300 محتج اعتقلوا، بينهم سائقا ما وصفهما بـ«عربتي الموت». وقال إن نحو 30 من رجال الشرطة وبعض المحتجين أصيبوا في الاشتباكات.
وتظهر الشرطة في لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما يظهر في صورٍ محتجون مصابون تلطخت وجوههم بالدماء.
وأفاد موقع «مجذوبان» الإلكتروني، الذي تربطه صلات بجماعة «غناباد»، بأن الشرطة أطلقت النار على بعض المحتجين. وأضاف أن بعض المحتجين المصابين ألقي القبض عليهم في المستشفيات.
وأظهرت صور على وسائل إعلام إيرانية أن محتجين أشعلوا النار في عدد من السيارات والدراجات النارية.
وقال مركز حقوق الإنسان في إيران، وهي منظمة لا تهدف للربح مقرها نيويورك، إن السلطات ألقت القبض على عدد من الصوفيين خلال الشهرين الماضيين. وأضاف أن 10 من أتباع الطريقة الصوفية أصيبوا وألقي القبض على ثلاثة آخرين في مدينة كوار بإقليم فارس في 14 يناير (كانون الثاني)، بعدما هاجمت الشرطة مسيرة تطالب بالإفراج عن معتقلين آخرين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».