خطة لسحب أكثر من ملياري استرليني من التداول خلال أسبوعين في بريطانيا

TT

خطة لسحب أكثر من ملياري استرليني من التداول خلال أسبوعين في بريطانيا

لا يزال التداول سارياً بأكثر من ملياري جنيه إسترليني من فئة الـ10 جنيهات في الأسواق البريطانية، على الرّغم من أنّ المدّة المحددّة لإبطال التعامل بها ستنتهي في أقل من أسبوعين، لتستبدل الورقة النقدية الجديدة بالقديمة.
وقال بنك إنجلترا، إنّ معدل سحب العملة من فئة الـ10 جنيهات جاء على نطاق واسع كما كان متوقعاً، قبل 1 مارس (آذار)، الموعد النهائي للتداول بها، لأنّه بعد هذا التاريخ سيتوقف استخدامها كعملة قانونية في جميع أنحاء بريطانيا.
وحسب ما ذكر موقع «ميل» الإلكتروني، فبعد التاريخ المحدد لإلغائها، ستكون هناك فرصة للمواطنين باستبدال الجديدة بالقديمة من بنك إنجلترا.
وكانت الورقة النقدية من فئة 10 جنيهات، قد طُرحت في الأسواق منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي تحمل صورة الأديبة البريطانية جين أوستين، تحديثاً للنسخة القديمة التي كانت تحمل صورة عالم التاريخ الطبيعي والجيولوجي تشارلز داروين.
وفقا لآخر الإحصاءات، تشكل فئة الـ10 جنيهات مجمل 2.128 مليار جنيه من المال المتداول في السوق، ما يقدر بحوالي 218 مليون نسخة.
وخلال ثلاث سنوات سيجري استبدال الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ20 جنيها بالورقة القديمة، وستحمل صورة الرسام البريطاني جوزيف مالورد ويليام تيرنر (JMW Turner).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.