رونالدو يتفوق على نيمار والريـال ينتصر في الجولة الأولى على سان جيرمان

ليفربول استعرض عضلاته وألحق ببورتو أكبر هزيمة في دوري الأبطال

TT

رونالدو يتفوق على نيمار والريـال ينتصر في الجولة الأولى على سان جيرمان

يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي مهمة صعبة في قلب تخلفه ذهابا أمام ريـال مدريد الإسباني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن خالف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جميع التوقعات التي قالت بأن شهيته التهديفية تراجعت في الآونة الأخيرة، بتسجيله هدفين ليقود فريقه إلى فوز 3 - 1 قبل موقعة الإياب بعد ثلاثة أسابيع في باريس، فيما قطع ليفربول الإنجليزي شوطا هائلا نحو ربع النهائي بسحقه مضيفه بورتو البرتغالي 5 - صفر.
وسجل رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة هدفين، فيما صام البرازيلي نيمار، أغلى لاعب في العالم، عن التسجيل لسان جيرمان، ومن جهة ليفربول تفنن السنغالي ساديو ماني بتسجيل ثلاثية مقابل هدف رائع للمصري الدولي محمد صلاح.
وكان ذهاب ثمن النهائي افتتح الثلاثاء، فسحق مانشستر سيتي الإنجليزي مضيفه بازل السويسري 4 - صفر، وتعادل يوفنتوس الإيطالي مع ضيفه توتنهام الإنجليزي 2 - 2. ويستكمل الأسبوع المقبل بمواجهات تشيلسي الإنجليزي مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني مع بشيكتاش التركي، واشبيلية الإسباني مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وشاختار دونتيسك الأوكراني مع روما الإيطالي.
على ملعب «سانتياغو برنابيو» حيث كان جمهور الكرة في انتظار اللقاء المرتقب بين حامل اللقب وصاحب السطوة في البطولة القارية ريـال مدريد، مع سان جيرمان الثرى الذي عزز صفوفه بصفقات من العيار الثقيل. ونجحت خبرة رونالدو وزملائه في ترجيح كفة الريـال وتفوقت خطة المدرب زين الدين زيدان على نظيره أوناي إيمري ليؤكد أنه ركل المناسبات الكبرى.
ويأمل ريـال في أن يصبح أول فريق يتوج بلقب المسابقة القارية الأم ثلاث مرات متتالية منذ منتصف السبعينات، حين حقق ذلك بايرن ميونيخ الألماني، وتعزيز رصيده القياسي الخارق في المسابقة (12 لقبا).
وكانت المباراة المرتقبة مواجهة بين رونالدو أفضل لاعب في العالم وخليفته المنتظر البرازيلي نيمار، لكن البرتغالي ابن الثالثة والثلاثين تفوق بشكل واضح وبات أول لاعب يسجل 100 هدفا في دوري أبطال أوروبا في صفوف الفريق ذاته.
وسجل رونالدو هدفين أحدهما من ركلة جزاء ليساهم في قلب تخلف فريقه صفر - 1 إلى فوز 3 - 1 مع إضافة البرازيلي مارسيلو للهدف الثالث.
وقال رونالدو الذي توج أفضل لاعب في المباراة: «ريـال مدريد يعشق دوري الأبطال ونحن كلاعبين نشعر بهذا الأمر على أرضية الملعب».
وأضاف: «سارت الأمور بشكل جيد بالنسبة إلى من خلال تسجيلي هدفين ومساعدة فريقي على الفوز لكننا ندرك تماما بأن النتيجة لم تحسم بعد».
وسجل رونالدو 11 هدفا هذا الموسم في البطولة القارية في 7 مباريات فقط. في المقابل، اعترف نيمار بأن فريقه ارتكب «أخطاء في بعض الأوقات»، وأضاف: «لم نكن ناضجين بما فيه الكفاية في نهاية المباراة.لم نلعب بطريقة سيئة لكني أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون أفضل إذا أردنا إخراج ريـال مدريد».
وحذر زيدان من أن فريقه سيعاني في مباراة الإياب وقال: «نستطيع أن نحتفل بفوزنا ويجب أن نشعر بالرضا والاستمتاع بما قدمناه، لكن ثمة مباراة ثانية تنتظرنا ويتعين علينا أن نلعب بقتالية عالية. ندرك تماما بأننا سنعاني».
وعانى ريـال مدريد كثيرا خلال مواجهته لسان جيرمان الذي كان الطرف الأفضل لا سيما في الدقائق العشرين الأولى من الشوط الثاني، قبل أن ينهار في أواخر المباراة لفشله في التأقلم مع التغيير الذي قام به زيدان بإشراك الجناح السريع ماركو أسنسيو.
ولا شك بأن زيدان سيلقى الكثير من الإشادة لهذه الخطوة لأن أسنسيو كان صاحب التمريرتين الحاسمتين للهدفين المتأخرين لفريقه، الأولى عندما مرر كرة عرضية داخل المنطقة ليتابعها رونالدو بركبته، والثانية بتمريرة مماثلة إلى مارسيلو الذي أطلقها قوية داخل الشباك.
وخاض زيدان المباراة وسط ضغوطات كبيرة نظرا لتواضع نتائج فريقه في الدوري المحلي حيث يتخلف بفارق شاسع عن غريمه التقليدي برشلونة، وخرج على يد جاره المتواضع ليغانيس من مسابقة الكأس، وبالتالي لم يتبق له سوى دوري الأبطال لإنقاذ موسمه وربما مستقبله.
وأشاد زيدان برونالدو بعد المباراة قائلا: «مع رونالدو، نشعر بالاطمئنان. لقد أثبت مرة جديدة بأنه يوجد دائما في المناسبات الكبرى».
ويتطلع زيدان إلى قيادة ريـال مدريد إلى إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي وهو إنجاز حققه بايرن ميونيخ للمرة الأخيرة عام 1976، والمرة الثالثة عشرة في تاريخه، في حين يتطلع سان جيرمان إلى أن يصبح ثاني فريق فرنسي يحرز اللقب بعد مرسيليا عام 1993.
ويتعين على مدرب سان جيرمان أوناي إيمري تخطي ريـال مدريد ليبقى في منصبه لكنه اتخذ بعض القرارات غير الصائبة من خلال استبعاد قائد الفريق وقطب الدفاع ثياغو سيلفا وإبقاء الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا، المتألق في الآونة الأخيرة، على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، ثم قام بإخراج الهداف الأوروغواياني أدينسون كافاني منتصف الشوط الثاني.
وقال إيمري بعد المباراة: «لعب فريقي بشكل جيد وكان يستحق نتيجة أفضل. يتعين علينا الشعور بالتفاؤل لمباراة العودة في باريس. ما زلنا نملك فرصة جيدة للتأهل».
لكن إيمري الذي دفع ثمن إشراكه جيوفاني لوسيلسو في التشكيلة الأساسية أمام خط الدفاع حيث تسبب اللاعب الشاب، 21 عاما، في ركلة الجزاء بإعاقته توني كروس، كما لم يفلح في إيقاف منافسه لوكا مودريتش.
لكن إيمري أصر على أن لاعبه قدم «مباراة كبيرة» كما أكد ثقته الكاملة في تحقيق انتفاضة في باريس في السادس من مارس (آذار) المقبل.
وسيكون كيليان مبابي ونيمار مطالبين بإظهار المزيد من الإمكانيات التي جعلت سان جيرمان ينفق 400 مليون يورو (500 مليون دولار) لضمهما الصيف الماضي.
وقال إيمري: «لدينا الكثير من الخيارات لتعويض الهزيمة ولدي ثقة في الفريق».
وأضاف: «هناك طريقتان للنظر إلى الأمور.. إنها نتيجة سيئة لكننا نملك القدرة على تعويض ذلك وأننا لعبنا بشكل رائع. أنا سعيد بطريقة لعبنا».
ويشعر ماركو فيراتي لاعب وسط سان جيرمان بالتفاؤل أيضا، وقال: «أنا واثق من قدرتنا على تصحيح الأمور في لقاء الإياب لأننا لعبنا مباراة جيدة».
لكن رابيو صاحب هدف سان جيرمان وجه انتقادات لفريقه وقال: «المشكلة أنه من السهل تسجيل ثمانية أهداف أمام فرق صغيرة، لكن في مثل هذه المباريات نحتاج إلى نكون حاسمين. سنحاول التعويض في باريس لكن الأمور ستكون صعبة. عند اللعب أمام مثل هذه الفرق فإن المنافس يملك فرصتين أو ثلاث فرص ويسجل منها. لم نلعب المباراة التي كنا نريدها ولهذا السبب أنا أشعر بالغضب».
وعلى ملعب «دراغاو» وأمام 47 ألف متفرج استعرض ليفربول الفائز باللقب 5 مرات عضلاته أمام بورتو صاحب الأرض وخرج بانتصار عريض بخماسية نظيفة وبأقل مجهود.
في المقابل، باتت مهمة بورتو، الفائز باللقب عامي 1987 و2004، شبه مستحيلة في الاستمرار بالمسابقة، حيث يتعين عليه الفوز بستة أهداف في لقاء الإياب في أنفيلد لتفادي الخروج من المسابقة.
ونجح ساديو ماني في تسجيل ثلاثية من خماسية ليفربول وأضاف محمد صلاح هدفا بعد فاصل مهاري رائع بينما أكمل روبرتو فيرمينو الفوز الكبير، لينزل الفريق الإنجليزي بمتصدر الدوري البرتغالي أقسى هزائمه على أرضه على الإطلاق في مسابقة أوروبية.
وخطف هدف صلاح في الدقيقة 29 الأنظار من ثلاثية ماني ليرفع اللاعب المصري رصيده إلى 30 هدفا هذا الموسم بجميع المسابقات.
وسدد جيمس ميلنر لاعب وسط ليفربول كرة ارتدت من القائم لتصل إلى صلاح الذي قدم فاصل مراوغة برفع الكرة من فوق جوزيه سا حارس بورتو ثم سيطر عليها برأسه قبل أن يضعها في المرمى.
ورفع ليفربول رصيده إلى 34 هدفا في تسع مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، من بينها الأدوار التمهيدية، وعادل أكبر انتصار لفريق خارج أرضه في أدوار خروج المغلوب.
وقال ماني: «كنا بحاجة للعب كفريق وهذا ما فعلناه. قدمنا كرة قدم رائعة وصنعنا الفرص وأحرزنا خمسة أهداف. استمتعت بهدفي الثالث».
واتفق الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول على أن الأداء الجماعي لفريقه هو السبب الأساسي في الفوز الكبير ورفض توجيه إشادة استثنائية إلى ماني.
وقال المدرب الألماني: «كان الأداء محترفا وناضجا في اللحظات المناسبة وقويا والدفاع كان جيدا... في هذه المباراة كان الأمر ممكنا لكن في المعتاد ليس بهذه السهولة».
في المقابل قال سيرغيو كونسيساو مدرب بورتو: «فريقنا كان يسيطر على المباراة إلى أن افتتح ماني التسجيل في الدقيقة 25، ليفربول يملك بعض اللاعبين أصحاب سرعة كبيرة. بعد الهدف الثاني بدأ المنافس في الاستمتاع بالمباراة وفقدنا تركيزنا».
وقال أليكس تيليس الظهير الأيسر لبورتو: «لم نتوقع هذا. هناك بعض الأيام التي لا تسير فيها الأمور كما كنت تتوقع. كان يمكننا التسجيل في بداية المباراة. حصلنا على بعض الفرص لكنها لم تكن كافية».
وتابع: «سنحاول تقديم مباراة جيدة في ليفربول. لن نختبئ... نمثل فريقا كبيرا ويجب أن نجلب له الفخر».


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت يرفض الحديث عن مستقبل صلاح مع ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: لن أتحدث عن مفاوضات صلاح

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، رفضه الحديث عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع النادي الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.