البنك السعودي الفرنسي يرعى فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن

البنك السعودي الفرنسي يرعى  فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن
TT

البنك السعودي الفرنسي يرعى فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن

البنك السعودي الفرنسي يرعى  فعاليات «يوم المهنة» بواشنطن

رعى البنك السعودي الفرنسي فعاليات حفل تخريج الدفعة السابعة في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، وفعاليات «يوم المهنة» للطلبة السعوديين في الجامعات الأميركية، التي افتتحها وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بالعاصمة الأميركية واشنطن، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل بن أحمد الجبير.
وتأتي مشاركة البنك السعودي الفرنسي في هذه المناسبة لاستقطاب الخريجين للعمل ضمن شبكته، وحرصا على توطين الوظائف وإتاحة الفرص الواعدة أمام الخريجين الجدد، وتأكيدا على سعيه الدائم للتواصل معهم خارج حدود الوطن وجامعاته ومؤسساته الأكاديمية وصولا إلى المبتعثين ضمن برامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي.
وقد قدم فريق البنك السعودي الفرنسي المشارك برئاسة نائب مدير مجموعة الموارد البشرية، منير خياط، وبمشاركة عدد من مسؤولي التوظيف، عرضا للخريجين بالفرص الوظيفية المتاحة في مختلف أقسام البنك، وتعريفا بالمزايا الوظيفية والتطويرية في البنك السعودي الفرنسي، الذي يعد واحدا من أكثر بيئات العمل جاذبية، ويحظى بإقبال الباحثين عن التطوير الوظيفي، نظرا لما يتمتع به من سمعة مرموقة؛ من حيث المزايا المقدمة للعاملين به وبرامج التطوير المختلفة التي يقدمها لمنسوبيه.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.