موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 16 من أفراد قوة أمنية في أفغانستان على يد متسلل من «طالبان»
لشكركاه (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس إن متسللا من حركة طالبان قتل 16 من أفراد قوة أمنية شعبية موالية للحكومة في إقليم هلمند الجنوبي عندما وجه سلاحه ضد زملائه الذين عمل معهم لشهور. وقال مسؤول أمني لـ«رويترز» إن وكالة الأمن الأفغانية شكلت هذه القوة، غير أن متحدثا باسم حاكم هلمند لم يتمكن من تحديد هوية هذه القوة الشعبية. وقال عمر ذواق المتحدث باسم حاكم هلمند: «نعلم أن مقاتلا من طالبان قتل 16 من أفراد قوة أمنية شعبية تقاتل إلى جانب قوات الحكومة ولكننا لا نعلم بعد لمن تنتمي هذه القوة». وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في منطقة كرشك بالإقليم يوم السبت، مضيفة أن اثنين من مقاتليها ضالعان في الهجوم. وقال مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه إن المسلح المشتبه به عمل مع القوة الشعبية لشهور ثم استولى على أسلحة وذخيرة بعد أن قتل أفراد القوة. وهلمند أحد أكثر الأقاليم التي تشهد أعمال عنف في أفغانستان كما أنها مصدر رئيسي للأفيون الذي يُستخدم في صناعة الهيروين.

محكمة مصرية تقضي بإعدام مدان بقتل رجل دين مسيحي
القاهرة - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام رجل أدين بقتل رجل دين مسيحي في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحي «المرج» شمال شرقي العاصمة. وألقت الشرطة القبض على المتهم، ويدعى أحمد سعيد السنباطي، في نفس يوم قتله القس سمعان شحاتة رزق الله بمنطقة المرج. وأُحيل إلى محاكمة جنائية عاجلة بتهمة القتل العمد وحيازة سلاح أبيض، ومثل أمام المحكمة للمرة الأولى يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفي نفس الجلسة، قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية لاستشارته في إصدار حكم بإعدام الرجل. ورأي المفتي استشاري لكن يتعين على المحاكم إحالة القضايا له في حال إصدار أحكام بالإعدام. وتضمنت قائمة أدلة الثبوت المرفقة بتحقيقات النيابة العامة، الاعترافات التي أدلى بها المتهم خلال التحقيقات، وتحريات أجهزة الأمن (المباحث الجنائية والأمن الوطني) وأقوال شهود الإثبات، وتقرير مصلحة الأدلة الجنائية، وتقرير مصلحة الطب الشرعي، وغيرها من الأدلة التي تؤكد جميعها ارتكاب المتهم للجريمة المسندة إليه. ويحق للسنباطي الطعن على حكم الإعدام الصادر بحقه أمام محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في البلاد.

جولة ثانية من المحادثات الباكستانية ـ الأفغانية تنتهي من دون تقدم كبير
كابل - «الشرق الأوسط»: ذكرت الحكومة الأفغانية أن الجولة الثانية من المحادثات بين كابل وإسلام آباد انتهت دون تحقيق تقدم كبير، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أول من أمس. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان إن «وفدا أفغانيا رفيع المستوى مؤلفا من مسؤولين مدنيين وعسكريين كبار، بقيادة نائب وزير الخارجية، حكمت خليل كرزاي زار إسلام آباد أمس وأول من أمس لمواصلة المناقشات مع نظرائهم الباكستانيين، بقيادة وزيرة الخارجية، تيهمينا جانجوا على خطة عمل أفغانية باكستانية بشأن السلام والتضامن. وأضاف البيان: «بينما تم إحراز بعض التقدم حول آلية التعاون، لم يتحقق أي تقدم حول إجراءات خاصة، تركز على نتائج محددة زمنيا في خطة العمل للسلام والتضامن، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب وتقليص العنف والسلام والمصالحة لتلبية أولويات أفغانستان. ولم تكشف الوزارة عن مزيد من التفاصيل لكن ذكر مسؤولون أفغان في وقت سابق أنه تم تسليم وثائق وأدلة لا يمكن إنكارها إلى باكستان، فيما يتعلق باشتراك دوائر مناهضة للحكومة مقرها باكستان في هجمات أخيرة في كابل ومناطق أخرى من البلاد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).