استقالة مفاجئة لنائب مدير «إف بي آي»

ماكابي يدلي بإفادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي في يونيو الماضي (إ.ب.أ)
ماكابي يدلي بإفادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي في يونيو الماضي (إ.ب.أ)
TT

استقالة مفاجئة لنائب مدير «إف بي آي»

ماكابي يدلي بإفادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي في يونيو الماضي (إ.ب.أ)
ماكابي يدلي بإفادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي في يونيو الماضي (إ.ب.أ)

استقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، أندرو ماكابي، أمس بشكل مفاجئ قبل تاريخ تقاعده الرسمي في مارس (آذار) المقبل. ونقلت شبكة «سي بي إس» أن ماكابي، الذي اتُهم من طرف جمهوريين بأنه متعاطف مع الانتقادات الديمقراطية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «اضطر إلى الاستقالة».
بدورها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن مصدر مطّلع إن استقالة ماكابي فورية المفعول، لكن اسمه سيبقى على سجل موظفي الشرطة الفيدرالية حتى مارس لأسباب إدارية. وتسلم ماكابي رئاسة الـ«إف بي آي» خلال فترة وجيزة بين مايو (أيار) وأغسطس (آب)، بعدما طرد ترمب مديرها السابق جيمس كومي. ورشّح ترمب كريستوفر راي لرئاسة المكتب، وصادق على تعيينه مجلس الشيوخ في أغسطس الماضي. وكان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي قد نقل الأسبوع الماضي أن راي هدّد بالاستقالة من منصبه، بعدما مارس عليه وزير العدل الأميركي جيف سيشنز ضغوطا لطرد ماكابي.
وقد تعرض ماكابي في الأشهر الأخيرة لانتقادات متكررة من قبل ترمب ومسؤولين جمهوريين، اتّهموه فيها بأنه قريب من الديمقراطيين. وانتقد ترمب سيشنز علنا لعدم إقالته ماكابي عندما كان مديرا مؤقتا للمكتب. واتّهم الرئيس ماكابي بأنه صديق للمدير السابق لـ«إف بي آي» جيمس كومي الذي أقاله، وقال إن زوجته على اتصال بهيلاري كلينتون منافسته السابقة في الاقتراع الرئاسي. كما نقلت وسائل إعلام أميركية أن ترمب سأل ماكابي عمن منح صوته في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، عندما التقى الرجلان لأول مرة في المكتب البيضاوي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».