مقتل 4 جنود بهجوم شمال شرقي مالي

أحد الجنود في مالي (رويترز)
أحد الجنود في مالي (رويترز)
TT

مقتل 4 جنود بهجوم شمال شرقي مالي

أحد الجنود في مالي (رويترز)
أحد الجنود في مالي (رويترز)

قتل أربعة جنود في مالي (الأحد) خلال هجوم على قاعدتهم في شمال شرقي البلاد، قرب الحدود النيجيرية، غداة هجوم أسفر عن مقتل 14 جندياً، كما أعلن مصدر عسكري.
وقال مسؤول عسكري مالي لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً التكتم على هويته، إن «الإرهابيين قتلوا أربعة جنود في ميناكا. لم يتمكنوا من السيطرة على المعسكر. ونحن نسيطر على الوضع».
وأكد وقوع الهجوم مسؤول عسكري آخر قائلاً إن المهاجمين وصلوا على متن «دراجات نارية وآليات»، ثم أطلقوا صواريخ على المعسكر.
وذكرت هذه المصادر أن مروحيات عسكرية فرنسية حلقت في سماء المنطقة صباح الأحد.
قتل السبت 14 جندياً وأصيبت 18 بجروح خلال الهجوم الذي شنه «إرهابيون» على معسكر في سومبي التي تبعد نحو مائة كلم جنوب غربي تومبوكتو.
ويبعد معسكر ميناكا الذي تعرض للهجوم (الأحد) 700 كلم شرق تومبوكتو، في منطقة قريبة من حدود النيجر تنشط فيها «المجموعات المتمردة الجهادية».
ولم تتحدث السلطات عن خسائر في صفوف الذين شنوا الهجومين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.