«ماركا» الإسبانية: ودية الأخضر والبرتغال وراء صفقة الانتقالات التاريخية

إشادات عالمية بعد انتقال 9 نجوم سعوديين إلى الدوري الإسباني

لقطة جماعية للنجوم السعوديين المنتقلين إلى الدوري الإسباني (تصوير: بدر الحمد)
لقطة جماعية للنجوم السعوديين المنتقلين إلى الدوري الإسباني (تصوير: بدر الحمد)
TT

«ماركا» الإسبانية: ودية الأخضر والبرتغال وراء صفقة الانتقالات التاريخية

لقطة جماعية للنجوم السعوديين المنتقلين إلى الدوري الإسباني (تصوير: بدر الحمد)
لقطة جماعية للنجوم السعوديين المنتقلين إلى الدوري الإسباني (تصوير: بدر الحمد)

سلطت الصحف العالمية الضوء على انتقال تسعة لاعبين من الدوري السعودي لكرة القدم للعب في إسبانيا والتي أصبحت خطوة فريدة من نوعها على المستوى الدولي.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية العريقة، تحت عنوان «إنزال سعودي على الدوري الإسباني»، إن أولى خطوات الشراكة بين الدوري السعودي ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «لا ليغا» أسفرت عن انتقال سالم الدوسري إلى فياريال وفهد المولد إلى ليفانتي ويحيى الشهري إلى ليجانيس.
وفي حدث تاريخي هو الأول من نوعه، أعلنت الهيئة العامة للرياضة السعودية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ ورابطة الدوري الإسباني أمس الأحد عن الخطوات الرئيسية فيما يخص شراكتهما من أجل تطوير رياضة كرة القدم في المملكة العربية السعودية.
وجرت مراسم توقيع إعارة اللاعبين السعوديين مع رابطة الدوري الإسباني أمس بأحد فنادق الرياض في حضور رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة لرؤساء أندية الدوري السعودي للمحترفين.
وكانت اتفاقية الشراكة المتعددة، التي أبرمت بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتضمن عدة عناصر منها إنشاء أكاديمية ومبادرة للكشف عن المواهب في المملكة.
وأثمرت هذه الاتفاقية عن طلب سبعة أندية من الدرجتين الأولى والثانية خدمات تسعة لاعبين من السعودية بنظام الإعارة، حيث تتيح اتفاقيات الإعارة، لفترة أولية مدتها ستة شهور، لهؤلاء اللاعبين مواصلة تطوير تدريباتهم على المهارات واللعب في ملاعب إسبانيا.
وشملت قائمة اللاعبين الذين تم اختيارهم للعب في صفوف فرق لا ليغا ثلاثة من أبرز نجوم المنتخب السعودي المتأهل لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا وهم يحيى الشهري (ليجانيس) وفهد المولد (ليفانتي) وسالم الدوسري (فياريال) وجميعها من أندية الدرجة الأول في إسبانيا.
وانتقل إلى دوري الدرجة الثانية في إسبانيا كل من علي النمر (نومانسيا) وعبد المجيد الصليهم (رايو فاليكانو) وعبد الله الحمدان (سبورتنج خيخون) ونوح الموسى (بلد الوليد).
كما انتقل لاعبان من غير المحترفين إلى اللعب في دوري الدرجة الأولى بإسبانيا وهما مروان أبكر (ليجانيس) وجابر مصطفى (فياريال).
وسلطت «ماركا» الضوء على بيان رابطة الدوري الإسباني الذي أشاد بقدرات اللاعبين المنتقلين إلى أحد أقوى الدوريات في العالم.
وأوضح البيان: «التعاقد مع اللاعبين جاء بعد مراقبة دقيقة لمستواهم في الأشهر القليلة الماضية. الفرق الإسبانية تابعت الدوري السعودي لاختيار اللاعب المناسب لكل منها».
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من وكلاء اللاعبين تابعوا مباراة المنتخبين السعودي والبرتغالي الودية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وأن بعض هؤلاء الوكلاء سافر إلى السعودية بعد ذلك لمتابعة كيفية أداء عدد من لاعبي المنتخب السعودي (الأخضر) في المسابقات المحلية، وتم الاستقرار فيما بعد مع الأندية الإسبانية على هذه المجموعة من اللاعبين.
وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الشهيرة إلى أن لاعبا سعوديا واحدا كان يحترف في الدوريات الأوروبية قبل إتمام انتقال اللاعبين التسعة إلى إسبانيا وهو مختار علي لاعب وسط فيتيسه آرنهيم الهولندي.
وأشارت صحيفة «آس» الإسبانية الرياضية إلى الفوائد التي ستعود على الجانبين السعودي والإسباني نتيجة هذه الخطوة، حيث سيساهم وجود اللاعبين التسعة بالأندية الإسبانية في مشاهدة أوسع لبطولة الدوري الإسباني في العالم لعربي خاصة مع وجود اللاعبين مع فرق مختلفة بالدوري الإسباني الذي يعتبر الأكثر مشاهدة في العالم.
وأضافت أن هذه الخطوة ستمنح الدوري الإسباني شهرة ورواجا أكبر في السعودية كما سيساعد الأندية الإسبانية على متابعة للاعبين عن قرب وبشكل أفضل لمعرفة اللاعبين الأنسب لاحتياجات هذه الأندية مستقبليا.
كما ألقت الصحيفة الضوء على المشاركة المرتقبة للمنتخب السعودي (الأخضر) في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي لعب في الماضي لعدة أندية منها تينيريفي وبرشلونة الإسبانيين، وإمكانية اكتساب بعض لاعبي المنتخب السعودي للخبرة قبل هذه المشاركة من خلال خوضهم تجربة الاحتراف بالدوري الإسباني والاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة. وأضافت: «الأخضر يلعب ضمن فرق المجموعة الأولى مع مصر وأوروغواي وروسيا. ومشاركة لاعبي المنتخب السعودي في واحد من المسابقات المرموقة دوليا سيعزز من خبراتهم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.