موجز أخبار

TT

موجز أخبار

روسيا والولايات المتحدة ستبحثان في موسكو الملف الكوري الشمالي
موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أمس (السبت)، عن نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجولوف، قوله إن دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة سيعقدون على الأرجح جولة المشاورات المقبلة بشأن كوريا الشمالية في موسكو في موعد لم يتحدد بعد. وأضاف أن وفداً من كوريا الشمالية قد يزور موسكو قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل. وقال مورجولوف لوكالة الأنباء، إنه أرسل دعوة لإجراء محادثات إلى جوزيف يون الممثل الأميركي الخاص لسياسات كوريا الشمالية. وتأتي المحادثات عن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي وطموحاتها النووية وسط اتهامات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن موسكو تساعد بيونغ يانغ على مراوغة العقوبات الدولية، وهو ما تنفيه روسيا.
تقديم موعد الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: كشفت مسودة اتفاق في المفاوضات التي استؤنفت الخميس بين الحكومة والمعارضة، أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي تهزها أزمة سياسية اقتصادية عنيفة، ستجرى في النصف الثاني من 2018. وكتب في الصفحة الأولى من النص الذي عرضه مساء الجمعة خورخي رودريغيز كبير مفاوضي الحكومة للصحافيين في سانتو دومينغو، حيث تجري المفاوضات بين المعسكرين، أن «الانتخابات الرئاسية ستجرى في النصف الثاني» من 2018. وقال رودريغيز وهو يعرض الوثيقة المؤرخة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول): «هذه مسودة الاتفاق ونحن نعمل عليها بشكل مكثف». ولم يذكر تفاصيل عن مضمون النص. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية التي سيترشح الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثانية فيها، رسمياً في ديسمبر. وانسحب وفد تحالف «طاولة الوحدة الديمقراطية» الذي يضم الأحزاب الرئيسية المعارضة الثلاثة، من المفاوضات في سانتو دومينغو حالياً. في المقابل، توجه ممثلو الحكومة الفنزويلية إلى سانت دومينغو وأجروا محادثات مع وزير خارجية الدومينيكان ميغيل فارغاس ورئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، ووزيري خارجية نيكاراغوا وبوليفيا اللذين دعتهما كراكاس لتسهيل الحوار.
«تويتر» يغلق حسابات مرتبطة بوكالة دعاية مقرها روسيا
سان فرانسيسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» إغلاق أكثر من 1000 حساب مشبوه جديد مرتبط بوكالة دعاية رقمية مقرها روسيا، يُشتبه في أنها سعت للتأثير في الحملة الانتخابية الأميركية عام 2016. وقال «تويتر» على مدونته الجمعة، إنه كشف وأغلق 1062 حساباً إضافياً تعود لوكالة أبحاث الإنترنت المرتبطة بالكرملين، ما يرفع عدد الحسابات المغلقة إلى ما مجموعه 3814 حساباً. وأضاف «تويتر» أن تلك الحسابات نشرت خلال حملة الانتخابات 175993 تغريدة. وتواجه شبكات التواصل الاجتماعي منذ أشهر انتقادات تتهمها بأنها تحولت رغماً عنها إلى منصّات لحملة دعائية مصدرها روسيا خلال الحملة الانتخابية التي انتهت بفوز الجمهوري دونالد ترمب. ويحقق الكونغرس الأميركي ومدعٍ خاص في احتمال تدخّل روسيا في الانتخابات.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.